موجز الاخبار

TT

* الهند لم تسلم إسلام آباد بعد قائمة سجناء باكستان لديها

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: ذكرت قناة «آج» الإخبارية التلفزيونية في باكستان أمس أن الهند لم تسلم إسلام آباد قائمة بأسماء السجناء الباكستانيين المحتجزين لديها، حتى الآن. كانت باكستان سلمت أول من أمس القائمة الخاصة بالسجناء الهنود المحتجزين لدى إسلام آباد للسفارة الهندية، عقب اتفاق أبرمته الدولتان في شهر مايو (أيار) عام 2008. يذكر أن تبادل القوائم يتم بموجب اتفاقية الوصول القنصلي للسجناء الموقعة بين باكستان والهند في الحادي والعشرين من شهر مايو عام 2008. وتقضي الاتفاقية بأن تتم عملية تبادل القوائم الخاصة بالسجناء المحتجزين لدى كل منهما مرتين سنويا، مرة في أول يناير (كانون الثاني)، والثانية في يوليو (تموز) سنويا.

* اختطاف صحافيين فرنسيين اثنين في أفغانستان

* باريس - «الشرق الأوسط»: أعلنت وسائل الإعلام الفرنسية أمس أن الصحافيين الفرنسيين الاثنين اللذين فقدا الأسبوع الماضي في أفغانستان، تعرضا للاختطاف على يد مسلحين. وذكر تقرير إخباري نشره الموقع الإلكتروني لمحطة التلفزيون الفرنسي «فرانس 3» أن الصحافيين تم اختطافهما الأربعاء الماضي، أثناء توجههما في مهمة تصوير. وبحسب «فرانس 3» يلقى الاثنان معاملة طيبة، غير أن مصير الأفغان الثلاثة الذين كانوا برفقتهم لا يزال مجهولا. وكان الصحافيان في أفغانستان لإعداد تقرير عن مشروع إقامة طريق. ويعتقد أن مقاتلي طالبان نفذا عملية الاختطاف على مسافة نحو 120 كيلومترا من العاصمة كابل. وإلى الآن أكدت الخارجية الفرنسية فقط أنه لم تتم اتصالات مع الصحافيين.

* ألمانيا تبحث مسألة الاستعانة بالجيش في مهام أمن داخلية كارلسروه (ألمانيا) - «الشرق الأوسط»: تعتزم المحكمة الدستورية الاتحادية بمدينة كارلسروه الألمانية بحث مسألة الاستعانة بالجيش الألماني في مهام أمن داخلية خلال جلسة تعقد في 10 فبراير (شباط) المقبل. وستبحث المحكمة خلال تلك الجلسة إجراءات مراجعة المعايير القانونية التي تقدمت بها الحكومات المحلية بولايتي بافاريا وهيسن. يذكر أن حكومتي الولايتين، ومدعيين آخرين، تقدموا بدعوى ضد عدد من مواد قانون الأمن الجوي الذي أقر عام 2005. وقضت المحكمة الدستورية في فبراير عام 2006 بعدم دستورية قواعد هذا القانون الذي يسمح بقصف الطائرات المدنية التي يخطفها إرهابيون، حتى لا يستخدموها كسلاح. وتنتقد ولايتا هيسن وبافاريا حاليا إقرار تلك القواعد التي تم طرحها للمراجعة في المحكمة الدستورية، من دون الموافقة المطلوبة من قبل مجلس الولايات (بوندسرات). وترى الولايتان أن هذا الأمر مخالف للدستور، لأن القانون يخول للسلطة الاتحادية صلاحيات الاستعانة بقوات الجيش في مهام داخلية. ولم تدرس المحكمة الدستورية في الحكم الذي أصدرته في فبراير عام 2006 ما إذا كان قانون إعادة تنظيم مهام الأمن الجوي يتطلب موافقة مجلس الولايات أم لا، وذلك لأسباب شكلية. وطالبت ولايتا بافاريا وهيسن عقب صدور الحكم عام 2006 بوضع أساس قانوني واضح حول هذا الشأن، حتى يتم التمكن من الاستعانة بالجيش الألماني في بعض المواقف الخاصة داخل البلاد. ووفقا للوضع الدستوري الحالي، فإنه يمكن الاستعانة بالجنود الألمان في مهام داخلية فقط في حال الحاجة لتقديم الدعم للشرطة في «الحوادث الخطيرة». كان وزير الداخلية الألماني السابق، فولفغانغ شويبله، دعا أكثر من مرة إلى إجراء تعديل دستوري على هذه النقطة.

* مقتل 5 أفغان في انفجار قنبلة

* كابل - «الشرق الأوسط»: قتل خمسة أفغان أول من أمس في انفجار قنبلة يدوية الصنع موضوعة على حافة طريق في منطقة غرب أفغانستان تسيطر عليها حركة طالبان، كما أعلنت الشرطة. وقال قائد شرطة الولاية سيد أحمد سامح إن الأفغان، وهم ثلاثة رجال وامرأتان، كانوا على متن حافلة صغيرة في ولاية بادغيس عندما انفجرت القنبلة في منطقة جوي غانغ. وأضاف الضابط أن «عناصر طالبان يسيطرون على المنطقة، ولا يمكن للقوات الحكومية التوجه إلى هناك بسبب ألغام مزروعة» على طول الطرقات. من جهة أخرى، قتل ثلاثة متمردين في تبادل لإطلاق نار مع الشرطة مساء الخميس في ولاية فرح (غرب) التي تشهد أيضا تصعيدا في أعمال العنف بسبب توسع نشاط طالبان في هذه المناطق التي كانت هادئة في السابق. وأوضح قائد الشرطة في غرب البلاد أكرم الدين يوار أن الحادث يأتي في أعقاب محاولة طالبان خطف سائق شاحنة وحمولتها المخصصة لشق طريق بين إقليمي بالا بولوك وديلارام، حيث يوجد عناصر طالبان بقوة. وزيادة الهجمات التي تشنها طالبان وغيرها من المجموعات المتمردة تقف وراء العدد المتزايد من الضحايا المدنيين - أعلى من خسائر القوات الحكومية بكثير - والذي ينسبه المتمردون في غالب الأحيان إلى القوات الأجنبية. وفي الأشهر العشرة الأولى من عام 2009، بلغ عدد المدنيين الذين قتلوا 2038، بزيادة 10.8% عن عدد القتلى في الفترة نفسها من عام 2008 (1838 قتيلا)، بحسب أرقام الأمم المتحدة، وقتل معظم هؤلاء (1404 قتلى) بيد المتمردين.

* قافلة «شريان الحياة» تصل إلى العريش اليوم

* رفح - يسري محمد: من المتوقع أن تصل قافلة «شريان الحياة 3» إلى ميناء العريش اليوم قادمة من سورية. وقال جمال عبد المقصود مدير ميناء العريش «إن سفينة القافلة ستصل اليوم في أغلب الأحوال، لكن لا نستطيع تحديد الوقت»، مشيرا إلى أن الميناء مستعد لاستقبالها وتفريغ حمولتها فور وصولها. ويرافق قافلة شريان الحياة 220 شاحنة و270 من جنسيات أوروبية و170 تركيا و30 أميركيا، وحاخامات من جماعة «ناطروني كارتا» المناهضة للصهيونية.

واضطرت القافلة إلى تغيير خط سيرها بعد أن وصلت الأردن الأسبوع الماضي، وتقرر دخولها مصر عبر ميناء العريش، مما اضطرها للرجوع إلى الأراضي السورية، والعودة من ميناء اللاذقية، إلى الميناء المصري القريب من حدود مصر مع قطاع غزة. وقال مسؤولون مصريون إن تغيير مسار القافلة جاء نزولا عند رغبة السلطات المصرية باستقبال القافلة في ميناء العريش، مما أدى إلى تأخر وصولها عن 27 ديسمبر (كانون الأول) الماضي تزامنا مع الذكرى الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة.

* الطيبي رجل عام 2009 بين العرب في إسرائيل

* لندن - «الشرق الأوسط»: عبر أحمد الطيبي، عضو الكنيست الإسرائيلي، عن فخره لاختياره رجل عام 2009 في أوساط العرب في إسرائيل. وقال الطيبي الموجود حاليا في الأردن لـ«الشرق الأوسط» «من جد وجد.. لم نتوقف عن النشاط طيلة العام وأنا فخور بذلك». وجرى اختيار الطيبي، رئيس القائمة العربية الموحدة، باعتباره الشخصية العامة والسياسي الأكثر شعبية، من قبل ثلاثة وسائل إعلام عربية في إسرائيل. فقد حصل على حوالي ربع أصوات المشاركين في «بانوراما العربية» في اختيار رجل العام ليحصل على لقب «السياسي العربي الأكثر شعبية». وجاء في المرتبة الثانية (10%) محمد بركة النائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. وفي استطلاع أجرته جريدة «كل العرب» الصادرة في الناصرة كبرى المدن العربية في إسرائيل، حصل الطيبي على 20% من الأصوات بينما فاز حزبه بـ38%. وحصل على لقب «الرجل المفضل».

* 320 جنديا أجنبيا جديدا في الجيش الإسرائيلي

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش الإسرائيلي أن عدد الجنود الأجانب الذين انضموا إلى صفوفه في السنة الأخيرة، بلغ 320 جنديا، وأن 11 منهم اختاروا الخدمة في الوحدات القتالية المختارة، وغالبية الباقين اختاروا وحدات قتالية عادية. وهؤلاء الجنود هم من العائلات اليهودية في دول الغرب، التي تحافظ على علاقة مع إسرائيل لكنها ترفض الهجرة إليها. وبعضهم من أبناء عائلات إسرائيلية كانت قد هجرت إسرائيل واستقرت في أوروبا أو الولايات المتحدة. ويتم تجنيد هؤلاء بواسطة حركة الكشاف الإسرائيلية، التي تتعاون في هذا المجال مع الحركات الكشفية في العالم. ويعيش هؤلاء الجنود بمفردهم في الكيبوتسات (القرى التعاونية) التي تتبناهم وتحاول رعايتهم وتشجيعهم. وبدأت في عهد الإمبراطور لوي فيليب، بغية مناصرته في الحرب على الجزائر. واعتبرت هذه الوحدة بالمرتزقة. في البداية كانت المشاركة في هذه الوحدة رمزية. لكنها ضمت سنة 2008 نحو 160 جنديا. أما في 2009 فقد تضاعف العدد ووصل إلى 320 جنديا.