قال مسؤولون إن هجوما بقنبلة في شمال غربي باكستان تسبب في مقتل وزير إقليمي سابق أمس. وقال مسؤول إن القنبلة المزروعة على الطريق انفجرت في سيارة تقل وزير التعليم الإقليمي السابق غني الرحمن. وقال فاضل نعيم المسؤول بالشرطة في بلدة هانجو حيث وقع الهجوم إن الوزير وحارسه وسائقه قتلوا في الهجوم. إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا التفجير الانتحاري الذي استهدف ملعبا للكرة الطائرة في شمال غربي باكستان الجمعة إلى سبعة وتسعين قتيلا وخمسة وسبعين جريحا. وقد حوصر عدد من الأشخاص تحت الأنقاض بعد انهيار المباني المحيطة بالملعب. وشددت السلطات الباكستانية من إجراءات الأمن حول البطولة الدولية للملاكمة التي بدأت أمس في كراتشي. وتشارك فرق من خمس عشرة دولة في هذه البطولة. وأكد محمد أيوب خان، قائد الشرطة في إقليم بانو أن التفجير نفذ بسيارة مفخخة في قرية شاه حسن خان في إقليم بانو المضطرب.
وقال: «احتشد القرويون لمشاهدة المباراة بين فريقي القرية عندما قاد الانتحاري سيارة النقل إلى حيث يتجمعون وفجرها». وأثار الهجوم الانتحاري الذي وقع في أول أيام العام الجديد شكوكا جديدة في مساعي الحكومة الباكستانية الحليفة للولايات المتحدة لاحتواء مقاتلي طالبان.