فتحت السلطات المصرية أمس معبر رفح الحدودي لدخول العالقين الفلسطينيين على جانبي الحدود بين مصر وغزة.
وقال مسؤول بمعبر رفح إن مئات الفلسطينيين تدفقوا على المعبر من الجانب الفلسطيني فور فتحه، فيما غادر العشرات من العالقين الفلسطينيين الأراضي المصرية عائدين إلى قطاع غزة.
وقررت مصر فتح معبر رفح أمام الفلسطينيين لمدة 3 أيام، إلا أن المسؤول قال إنه قد يتم تمديده ليوم رابع، وتوقع أن يصل عدد الفلسطينيين العابرين إلى نحو 5 آلاف فلسطيني في الاتجاهين خلال فترة فتح المعبر. وتسمح مصر خلال فترة فتح المعبر بعبور العالقين على الجانب المصري من الحدود فيما سيسمح لحاملي الإقامات والطلاب وأصحاب الحالات الإنسانية بالدخول إلى الأراضي المصرية بشرط أن يحملوا الوثائق الدالة على ذلك.
وقال المسؤول إنه من المنتظر أن يتم اليوم السماح بدخول قافلة «شريان الحياة 3» إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي حيث كان من المنتظر وصولها إلى ميناء العريش في الثامنة من مساء أمس.
ويرافق القافلة 220 شاحنة ونحو 270 من حملة الجنسيات الأوروبية و170 ناشطا تركيا و30 أميركيا وكذلك حاخامات يهود أعضاء في جماعة «ناطروني كارتا» المناهضة للصهيونية ووجود دولة إسرائيل. ووصل إلى مدينة العريش الأسبوع الماضي 5 حاخامات يهود من الجنسيتين الأميركية والكندية في انتظار وصول قافلة النائب البريطاني غالاوي، وقد علق الحاخامات في الفندق الذي يقيمون فيه لافتة تقول إنهم يهود وليسوا صهاينة وإنهم ضد سياسة الحكومة الإسرائيلية. ومعبر رفح هو المنفذ الوحيد لغزة إلى العالم الخارجي، وهناك معابر حدودية أخرى بين غزة وإسرائيل.