موجز الاخبار

TT

* مقتل 7 جنود في النيجر قرب المنطقة التي استُهدف فيها السعوديون

* الجزائر ـ بوعلام غمراسة: قُتل سبعة أفراد من جيش النيجر ومدني في هجومين رجحت مصادر أمنية محلية، أن تنظيم «القاعدة» يقف وراءهما. ووقعت العمليتان الإرهابيتان غير بعيد عن مكان الاشتباك المسلح، الذي خلف مقتل 4 سعوديين وجرح ثلاثة آخرين الأسبوع الماضي بالقرب من الحدود بين مالي والنيجر. ونقلت الصحافة النيجرية عن «مصادر أمنية بالعاصمة نيامي»، أمس، أن دورية من الجيش النظامي تعرضت ليل الأربعاء/ الخميس الماضي لهجوم «من طرف مسلحين مجهولين»، بمكان يسمى تيلامليس بمنطقة تاهوا وهي بلدة حدودية تقع على الحدود مع مالي.

* القضاء المصري يؤيد قرارا بمنع دخول الطالبات المنتقبات للامتحانات

* القاهرة ـ محمد أحمد: أيد القضاء المصري أمس قرارا حكوميا بمنع الجامعيات المنتقبات من أداء امتحاناتهن وهن يرتدين النقاب، وقال محامون عن 55 طالبة منتقبة إنهم سيطعنون على الحكم أمام درجة تقاضي أعلى. وأيدت قرار الحكومة محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسة المستشار أنور إبراهيم. وقالت المحكمة في حيثياتها إن قرار منع دخول الطالبات للجان الامتحانات، وهن يرتدين النقاب، لم يكن القصد منه تقييد حريتهن بهدف الانتقام منهن لأسباب شخصية، وإنما استهدف القرار المصلحة العامة في المقام الأول، مشيرا إلى أن الجامعة حددت أسبابا وجيهة لحظر النقاب في أثناء الامتحانات، حيث يصعب تخصيص إجراءات للتحقق من الطالبات المنتقبات لدى دخولهن لجان الامتحانات.

* 4 جرحى في اشتباك «عائلي» بين فلسطينيين ولبنانيين في بيروت

* بيروت ـ «الشرق الأوسط»: سقط أربعة جرحى في بيروت أمس في «اشتباك عائلي» بين فلسطينيين ولبنانيين منتصف ليل أول من أمس. وأفادت تقارير أمنية لبنانية أن خلافات عائلية حصلت بين شبان من آل كرنبي (لبنانيون) وشبان آخرين من آل عواد (فلسطينيون)، تطور إلى إطلاق نار، ما أدى إلى إصابة 3 فلسطينيين ولبناني. وقد نقل الجرحى إلى مستشفى المقاصد، وقد تدخلت القوى الأمنية ونفذت انتشارا في منطقة الحادث وركزت نقطة عسكرية لفرض الأمن والاستقرار. وقد وقع الاشتباك الذي لم تعرف أسبابه المباشرة في شارع غانا عند أطراف منطقة طريق الجديدة لجهة مخيم صبرا الفلسطيني جنوب بيروت.

* آلاف المصريين يتظاهرون في العريش احتجاجا على «الانفلات الأمني»

* العريش (مصر): يسري محمد: شهدت مدينة العريش المصرية عاصمة شمال سيناء مساء أول من أمس مظاهرة حاشدة شارك فيها آلاف المواطنين احتجاجا على حالة الانفلات الأمني بالمحافظة بعد مقتل سائق وإصابة نجله برصاص مسلحين مجهولين بوسط سيناء. وقالت مصادر أمنية وشهود عيان إن آلاف المتظاهرين تجمعوا بميدان الرفاعي أكبر ميادين العريش وسط وجود أمني مكثف. وقال مصدر أمني إن الاحتجاجات بدأت في أعقاب مقتل عبد الكريم حسين صالح الشوربجي، 50 عاما، وإصابة نجله جمال برصاص مجهولين كانوا يحاولون الاستيلاء على شاحنة لتوزيع المواد الغذائية كان يقودها الشوربجي بمنطقة الحسنة وسط سيناء.

* القضاء يقر إعدام قاتلي مؤسس بنغلاديش مجيب الرحمن

* داكا - لندن ـ «الشرق الأوسط»: قضت محكمة في بنغلاديش أمس بإعدام 5 ضباط متهمين باغتيال زعيم استقلال البلاد الشيخ مجيب الرحمن. ووقع القاضي محمد عبد الغفور الحكم بحق ضباط الجيش السابقين بعد تلقي قرار المحكمة العليا النهائي في هذه القضية. ووفقا لقانون بنغلاديش، سيتم تنفيذ الأحكام في غضون 21 - 28 يوما من إصدارها إذا لم يتقدم المدانون باستئناف للحكم.

* الصين تتوقع كفاحا «طويلا ومعقدا» في شينجيانغ

* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: قال كبير مسؤولي الحزب الشيوعي في إقليم شينجيانغ، إنه يتعين على الإقليم المضطرب الواقع في أقصى غرب الصين أن يخوض كفاحا طويل الأمد؛ لاحتواء قوات انفصالية، وللحفاظ على الاستقرار هناك. ونقلت وسائل إعلام حكومية عن وانغ له تشيوان قوله: «لا يمكن تحقيق أي شيء إن لم يكن هناك استقرار في شينجيانغ، الكفاح ضد الانفصالية والانفصاليين طويل ومعقد وقاس». وأضاف أنه لا سبيل إلى التطوير الاقتصادي إلا بالاستقرار.

* إجلاء المئات بعد فيضانات تضرب شرق أستراليا

* سيدني - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون إن أجهزة الطوارئ أجلت أكثر من ألف شخص من بلدة أسترالية نائية أمس، بعد أيام من الفيضانات التي ضربت شرق البلاد، وتسببت الأمطار الغزيرة التي هبطت لأيام على ولاية نيو ساوث ويلز مع بداية العام الجديد في زيادة منسوب مياه الأنهار وعزل مئات من المزارع جراء الفيضانات، وأُعلنت منطقتان بالولاية منطقتي كوارث طبيعية، ومن المتوقع أن تصل الخسائر إلى ملايين الدولارات.

* زلزال قوي في طاجيكستان يخلف آلاف المشردين

* دوشانبي - لندن - «الشرق الأوسط»: ضرب زلزال قوته 5.3 درجة، قرى نائية في سلسلة بامير الجبلية في طاجيكستان، دمر مئات المنازل وخلف نحو 10 آلاف مشرد، حسبما أعلن مسؤولون أمس، وصرح ناطق باسم الدفاع المدني في المنطقة أن المعلومات الأولية أشارت إلى تدمير 300 منزل، مشيرا إلى تدمير مدرستين وعيادة وإتلاف خط كهرباء، وتضررت منازل أخرى إلى حد تعذر بقاء سكانها فيها، ولم يذكر المتحدث عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة قرى أول من أمس في جبال بامير في شرق البلاد. في المقابل أكد نفوق عشرات الحيوانات الأليفة والخراف والماعز.

* الشرطة الدنماركية تدرس توفير حرس شخصي لصاحب الرسوم المسيئة للنبي

* كوبنهاغن: «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الدنماركية أمس أن رسام الكاريكاتير صاحب الرسوم المسيئة للنبي محمد ربما يكون بحاجة إلى حماية ليل نهار بعد أن نجا من هجوم كاد يودي بحياته. وتم القبض مساء أول من أمس على رجل من أصل صومالي يحمل فأسا وسكينا بعد تسلله إلى منزل كورت فيسترغارد بالقرب من مدينة آرهوس غربي الدنمارك. وقضت محكمة دنماركية أمس باحتجاز الرجل، 28 عاما، على ذمة القضية حتى نهاية يناير (كانون الثاني) الجاري بتهمة محاولة قتل فيسترغارد وضابط شرطة وصل إلى منزله. وأصيب الرجل بجروح في يده وركبته عندما حاول الاعتداء على الضابط. وأكدت «وكالة الأمن والاستخبارات الدنماركية» أمس أن الحادث «مرتبط بالإرهاب» على الرغم مما يبدو أن المشتبه به لم يكن مدفوعا من جهة خارجية.

* دلهي في حالة تأهب عقب هروب مسلحين باكستانيين

* نيودلهي - «الشرق الأوسط»: قال مسؤولون أمس إن العاصمة الهندية نيودلهي وضعت في حالة تأهب حيث بدأت الشرطة عملية بحث عن ثلاثة مسلحين باكستانيين هربوا من حجز للشرطة مؤخرا. وأعلنت الشرطة مساء أمس أن عبد الرزاق ومحمد صادق ورفعت علي هربوا من مستشفى في وسط دلهي يوم الجمعة. وكان الثلاثة يمضون أحكاما بالسجن لتنفيذهم تفجيرين في القلعة الحمراء التي ترجع إلى القرن السادس عشر بالمدينة في عام 2000 ونقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص روتينية قبل ترحليهم إلى باكستان. وقال المتحدث باسم شرطة دلهي راجان بهجت: «لقد أنهوا مؤخرا عقوبة السجن تسع سنوات وكانوا رهن الاحتجاز لدى سلطات الهجرة لترحيلهم». وتقوم قوات الأمن بمداهمة أماكن اختفاء المسلحين المشتبه فيهم في دلهي والولايات المجاورة لاعتقال المسلحين الهاربين. وقال وزير الداخلية جي كيه بيلاي لشبكة «سي إن إن آي بي»: «أعلنت حالة التأهب في أنحاء البلاد ونأمل في القبض على الإرهابيين خلال اليومين أو الثلاثة المقبلة.

* خبير: الجنود الألمان «تدربوا على القتل» في أفغانستان

* برلين - «الشرق الأوسط»: قال الخبير العسكري الألماني البارز فولفغانغ إيشنيغر إن ألمانيا يجب أن تواجه حقيقة أن جنودها تدربوا على القتل بعد غارة جوية مثيرة للجدل بقيادة ألمانيا قُتل فيها مدنيون أفغان في سبتمبر (أيلول) عام 2009. وقال رئيس المؤتمر الأمني السنوي الهام في ميونيخ إن ألمانيا لا تزال تحتفظ بوضع خاص منذ أكثر من 60 عاما عقب نهاية الحرب العالمية الثانية. ومع ذلك هناك حقائق عسكرية معينة كان عليها مواجهتها. وقال إيشنيغر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إن «الجنود تدربوا على قتل الآخرين أو على الأقل تهديد الناس بطريقة يعتبرونها مقبولة بأنهم سوف يتعرضون للقتل ما لم يفعلوا المتوقع منهم». وأضاف أن «الجنود الألمان موجودون في أفغانستان لأن الشرطة وعمال الإغاثة لا يستطيعون القيام بالعمل بمفردهم. وسوف تكون أفغانستان موضوعا رئيسيا في مؤتمر الأمن بميونيخ في فبراير (شباط)». ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي هذا المؤتمر عالي المستوى إلى جانب وفود حكومية كبيرة من الولايات المتحدة وروسيا ضمن آخرين.

* ألمانيا تقترح البدء في تسليم مسؤولية أمن أفغانستان للأفغان

* ميونيخ - «الشرق الأوسط»: اقترح وزير الخارجية الألماني، جيدو فيسرفيله، البدء في تسليم مسؤولية الأمن في أفغانستان للسلطات الأفغانية خلال العام الحالي، وذلك بهدف فتح منظور لانسحاب القوات الألمانية من البلاد. وقال زعيم الحزب الديمقراطي الحر في تصريحات لمجلة «فوكوس» الألمانية تنشرها في عددها المقرر صدوره غدا: «يتعين علينا أن نعمل خلال المؤتمر الدولي بشأن أفغانستان، والمقرر في لندن (نهاية الشهر الحالي) على بدء عملية تسليم مسؤولية الأمن للأفغان اعتبارا من عام 2010». وأضاف فيسترفيله: «ينبغي أن يكون لدينا طموح لتسليم الأفغان المزيد من مسؤولية بلادهم على المستوى الإقليمي، فالأمر يدور هنا حول بداية عملية تقف في نهايتها منظور لانسحاب جنودنا».