كوريا الجنوبية تفتح مع الشمال ملف قتلى الحرب
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: طرح رئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك، في خطاب له بمناسبة العام الجديد، أمس، مشروعا إنسانيا على كوريا الشمالية تتعاون بموجبه الدولتان لإعادة رفات آلاف الجنود الذين قتلوا في الحرب الكورية (1950-1953). ودعا لي في خطابه أيضا كوريا الشمالية للعودة إلى المحادثات السداسية المتعطلة بشأن برنامجها النووي. وكانت الدولة الشيوعية المنعزلة قد سمحت لفرق عسكرية أميركية بدخول البلاد طوال عدة سنوات للبحث عن رفات الجنود الأميركيين الذين قتلوا في الحرب في تعاون نادر بين البلدين رغم الأوقات الدبلوماسية الصعبة. وتقول سيول إن هناك نحو 39 ألف جندي من كوريا الجنوبية قتلوا في الحرب ويعتقد أن رفاتهم موجودة في الشمال.
المعارض الصيني ليو تشياوبو يستأنف حكم السجن الصادر بحقه
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: استأنف المعارض الصيني ليو تشياوبو، الذي نشر وثيقة تطالب بإحلال الديمقراطية في الصين، حكم السجن 11 عاما الصادر بحقه بتهمة التخريب، ولو أنه لا يعلق آمالا كبرى على النتيجة، حسبما أفاد أحد محاميه أمس. وكانت محكمة ببكين قد حكمت في 25 ديسمبر (كانون الأول) الماضي على ليو (53 عاما)، وهو كاتب وأستاذ جامعي سابق، بالسجن 11 عاما بتهمة «الطعن في سلطة الدولة»، وذلك بعدما شارك في وضع «ميثاق 08»، الوثيقة التي تطالب بصين ديمقراطية. ورأى المحامي أن على الأسرة الدولية أن تستمر في ممارسة الضغوط على الصين.
رئيس كوسوفو: جميع دول الاتحاد الأوروبي ستعترف باستقلالنا
* سراييفو - عبد الباقي خليفة: أكد رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي أن جميع دول الاتحاد الأوروبي ستعترف باستقلال بلاده، وقلل من أهمية عدم اعتراف 5 دول في الاتحاد، هي إسبانيا، وسلوفاكيا، ورومانيا، وقبرص، واليونان، بالاستقلال حتى الآن. وقال تاتشي لصحيفة «كوها دي تور» الصادرة في بريشتينا أمس: «الدول الخمس داخل الاتحاد الأوروبي، التي لم تعترف حتى الآن بالاستقلال، تؤيد مسيرة كوسوفو نحو الاتحاد الأوروبي، ولا يوجد أي تهديد لهذا المسار من قبل هذه الدول». وأكد أن هذه الدول ستعترف باستقلال كوسوفو في الوقت المناسب، ونفى أن يكون الاتحاد الأوروبي يعطي أفضلية لصربيا، ويستبعد كوسوفو من مسار عضوية الاتحاد.
زلزال عنيف قبالة سواحل جزر سليمان
* هونيارا (جزر سليمان) - لندن - «الشرق الأوسط»: دُمّر ما لا يقل عن 500 منزل في جزر سليمان جراء زلزال عنيف بقوة 7.2 درجة، ضرب صباح أمس قبالة سواحل الأرخبيل الواقع في جنوب غربي المحيط الهادي، فأثار ذعر السكان، لكنه لم يوقع إصابات تذكر، بحسب أجهزة إدارة الكوارث. وأوضح متحدث باسم المركز الوطني للكوارث الطبيعية أنه من المحتمل أن يكون الآلاف باتوا بلا مأوى، إلا أن الحصيلة الدقيقة لأضرار الزلزال لا يمكن تحديدها قبل وصول الفرق الميدانية إلى الجزر النائية. وأضاف المتحدث أن الزلزال أحدث موجة تسونامي صغيرة وأصيب بعض الأشخاص بجروح طفيفة بينما كانوا يحاولون الفرار من المنطقة الساحلية مذعورين.