الجيش الأميركي: 40 ألفا من عناصر الصحوة انضموا إلى مؤسسات حكومية

أكد قبول عشرة آلاف منهم في قوات الأمن

TT

قال الجيش الأميركي، أمس، إن نحو أربعين ألفا من عناصر قوات الصحوة التي تقاتل «القاعدة» في العراق، انضموا إلى مؤسسات الدولة ضمن إطار عملية المصالحة الوطنية.

وقال الجنرال جو رينز، المكلف بمتابعة ملف قوات الصحوة، إن «أكثر من أربعين ألفا من أصل 78 ألفا مسجلين كعناصر في قوات الصحوة تم إدماجهم في مؤسسات الدولة، بينهم ثلاثون ألفا في الوزارات خلال الشهرين الأخيرين». وأضاف أن «ما لا يقل عن عشرة آلاف تم قبولهم في القوى الأمنية». وتابع أن «العراقيين يعرفون أن عناصر الصحوات هم وطنيون وأبطال ظلوا في مواقعهم بانتظار أن تدفع لهم الحكومة رواتبهم، رغم أن ذلك قد يتأخر لعدة أشهر»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح رينز «عندما تسلم العراقيون المسؤولية كانت هناك عقبات وحسابات خاطئة في طريقة الدفع في البداية، لكن الأمور استقامت في الشهرين الأخيرين».

يذكر أن مسؤوليات عشرات آلاف المقاتلين في مجالس الصحوة انتقلت إلى الحكومة العراقية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) 2008 بعد أن ساهمت في استقرار الأوضاع الأمنية منذ انطلاقتها على أيدي عشائر الأنبار منتصف سبتمبر (أيلول) 2006.

ومنذ مطلع عام 2007، عمل الجيش الأميركي على تشكيل مجالس الصحوة أو الإسناد في مناطق العرب السنة بشكل رئيسي، بحيث ناهز عددها مائة وثلاثين مجلسا تابعة لبلدات ونواحي محافظة بغداد، تضم 54 ألف عنصر.