الأمير سلمان يفتتح معرض الصور الفوتوغرافية عن ولي العهد

يحتوي على أكثر من 200 صورة مقدمة من شخصيات وجهات حكومية

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى تكريمه الدكتور عبد العزيز خوجه في الرياض أمس (واس)
TT

افتتح الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس معرض الصور الفوتوغرافية عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، تحت عنوان «سلطان الخير.. تاريخ وإنجازات»، الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار احتفاء بعودة ولي العهد من الرحلة العلاجية، وذلك في المتحف الوطني في الرياض.

وقد افتتح الأمير سلمان المعرض واطلع على ما يضمه من صور تاريخية لولي العهد في مناسبات كثيرة تمثل فترات توليه الكثير من المناصب منذ رئاسته للحرس الملكي وتوليه إمارة منطقة الرياض في عهد والده المؤسس الملك عبد العزيز (رحمه الله)، ثم وزيرا للزراعة، ثم وزيرا للمواصلات، ثم وزيرا للدفاع والطيران، ورئاسته لمجالس الكثير من الهيئات واللجان العليا، إضافة إلى الكثير من الصور الإنسانية والشخصية التي تقدم جوانب من مسيرة ولي العهد وتعكس المحبة العميقة التي يتمتع بها في قلوب المواطنين.

ويحتوى المعرض الذي يستمر 30 يوما على أكثر من 200 صورة مقدمة من عدد من الشخصيات والجهات الحكومية تعرض للمرة الأولى لمناسبات عدة، فضلا عن أفلام وثائقية أنتجتها القناة الأولى في التلفزيون السعودي وقناة «الإخبارية».

بعد ذلك كرم الأمير سلمان بن عبد العزيز الجهات المشاركة في المعرض ويمثلها كل من: اللواء الركن الدكتور بندر بن عبد الله بن تركي مدير إدارة الثقافة والتعليم في القوات المسلحة، والأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود أمين عام الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير بندر بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجه، ووزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري، ووكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة المهندس محمد الشيحة، والمهندس خالد الملحم مدير عام الخطوط السعودية، ونائب وزير التربية والتعليم فيصل بن عبد العزيز بن معمر، والدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبد العزيز، ومدير عام إدارة الشؤون العامة في وزارة الدفاع والطيران اللواء إبراهيم المالك، ورئيس مركز المشاريع والتخطيط في الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض المهندس عبد اللطيف آل الشيخ، ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، ومدير مركز الملك عبد العزيز التاريخي المهندس طارق الفارس، ومدير عام وكالة الأنباء السعودية عبد الله بن فهد الحسين، ومدير قناة «الإخبارية» مجري القحطاني، ومدير مؤسسة «تراث» زاهر عثمان، وأمين مكتبة الملك فهد الوطنية علي الصوينع وكمعان الكمعان وخالد خضر.

من جهة أخرى تَرأّس الأمير سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس دارة الملك عبد العزيز، اجتماع مجلس إدارة الدارة في مقرها بالعاصمة السعودية الرياض.

وأوضح الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبد العزيز أن أعضاء مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز قدموا خلال الاجتماع عرضا عن الإنجازات والمشروعات المنفذة، والمشروعات المستقبلية، وما أوصت به الاجتماعات السابقة.

وكشف السماري أن الاجتماع وافق على قرارات عدة، تتمثل في ضوابط منح جائزة الملك عبد العزيز لمؤلف أحسن كتاب، وعقد برنامج علمي يتناول أعلام المملكة البارزين الذين لهم إسهامات فكرية وثقافية ونتاج علمي منذ بداية الدولة السعودية الأولى وحتى نهاية عهد الملك عبد العزيز رحمه الله، يشارك فيه باحثون متخصصون على أن ينتج عن كل لقاء طباعة كتاب توثيقي عنه مع إصدار أوراق العمل.

وزاد الدكتور فهد: «أقر مجلس الدارة تنفيذ برنامج المتخصص الذي يهدف إلى دعم أهل الاختصاص في المجالات ذات العلاقة بتاريخ السعودية، كما صادق المجلس على الحساب الختامي للدارة للعام المالي 1428 - 1429هـ، والحساب الختامي لصندوق الدارة لعام 1429هـ 2008.

وأشار الدكتور السماري إلى أن جائزة الملك عبد العزيز والبرنامجين العلميين الجديدين ستبدأ الدارة بتوجيه من رئيس مجلس إدارة الدارة تطبيقهما في أسرع وقت ممكن بعد أن وافق المجلس على التصور العام للجائزة والبرنامجين.

وبيّن أمين عام دارة الملك عبد العزيز أن مجلس الدارة أحيط بالموافقة السامية على مرئيات الدارة بشأن وضع أختام الجهات على صور الوثائق التاريخية غير الرسمية إلا بعد التأكد من مطابقتها على الأصل.

وقال الدكتور السماري إن مجلس إدارة الدارة وافق على مشاركة دارة الملك عبد العزيز في المؤتمر الدولي الثالث لدراسات الشرق الأوسط الذي سيعقد في مدينة برشلونة الإسبانية خلال شهر رجب المقبل، والذي يهدف إلى إلقاء الضوء على القضايا الرئيسية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط.

وأوضح السماري أن مشاركة الدارة في هذا المؤتمر العلمي الدولي ستشتمل على عقد حلقة نقاش تحت موضوع «تاريخ التطور الاجتماعي في المملكة العربية السعودية في القرن العشرين» وعرض الفيلم الوثائقي «الملك عبد العزيز: توحيد وبناء» وإقامة معرض للصور التاريخية عن السعودية، فيه عدد من الصور ذات الجوانب الإنسانية التي تعكس صفة التسامح في المجتمع السعودي، حكومة وشعبا، فضلا عن المشاركة المنبرية للدارة من خلال متخصصين بأوراق عمل في المؤتمر.