* بغداد - «الشرق الأوسط»: شكلت دائرة شؤون اللجان التابعة للحكومة العراقية لجنة لتوثيق حالة التجاوز التركي على الأراضي العراقية في نهر الهيزل في محافظة دهوك، وبالاشتراك مع الجانب التركي. ونقل بيان حكومي عراقي عن مصدر مسؤول في الدائرة أن «لجنة عراقية - تركية شُكلت لتولي توثيق حالة التجاوز التركي على الأراضي العراقية في نهر الهيزل شمال قضاء زاخو، ومصادرة مياهه». وأضاف أن اللجنة المذكورة ستقدم توصياتها إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء للنظر فيها. وأشار إلى أن اللجنة شكلت برئاسة خبير الموارد المائية صادق باقر جواد ممثلا عن هيئة المستشارين، وتضم في عضويتها وزارات الخارجية، والداخلية، والموارد المائية، وممثلا عن حكومة إقليم كردستان.
رئيس وزراء بريطانيا: ليس لدينا ما نخفيه بشأن حرب العراق
* لندن - د.ب.أ: قال رئيس الوزراء البريطاني، غوردن براون، أمام البرلمان، أمس، إنه «ليس عنده ما يخفيه» بشأن مشاركته في القرارات الحكومية قبل غزو العراق عام 2003. وواجه براون الذي كان وزيرا للخزانة في ذلك الوقت تحديات في البرلمان أن يرد على مزاعم بشأن مشاركته عن كثب في عملية صنع القرار قبل وقت طويل من الغزو. وقال براون خلال فترة الأسئلة البرلمانية: «ليس عندي ما أخفيه بشأن المسألة. كنت جزءا من الحكومة التي اتخذت القرارات.. وأنا أؤيد تلك القرارات».
هولندا: خلافات بين أعضاء الائتلاف الحاكم بسبب حرب العراق
* أمستردام - د.ب.أ: من المقرر أن تعقد الأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف الحاكم في هولندا اجتماعا وسط خلافات حول أسلوب تعامل رئيس الوزراء، يان بيتر بالكينده، مع معطيات تقرير حول دعم حكومته الحرب على العراق التي انطلقت عام 2003. ويلتقي بالكينده (الحزب المسيحي الديمقراطي) ونائب رئيس الوزراء ووتر بوس (حزب العمل)، ووزير الشباب والأسرة أندري روفوت (حزب الاتحاد المسيحي) في وقت لاحق، أمس، لبحث مطلب مارييت هامر، رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب العمل، للحكومة بأن تصدر رد فعل جديدا إزاء التقرير. وكانت اللجنة المستقلة، التي قامت بتقصي كيفية توفير هولندا دعما سياسيا للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، أعلنت، أمس، أن الحكومة فسرت بصورة «خاطئة» قرارا للأمم المتحدة بشأن العراق عندما قررت تقديم هذا الدعم.
«الشاباك» يتصل هاتفيا بأهالي الأسرى بغزة للضغط على حماس
* لندن - «الشرق الأوسط»: قالت وزارة شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إن «إسرائيل عمدت في الآونة الأخيرة إلى استخدام أسلوب جديد للضغط على حركة حماس للقبول بشروط إتمام صفقة تبادل الأسرى».
وأوضحت الوزارة، في بيان صحافي مكتوب، أن جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك» عمد إلى الاتصال بأهالي الأسرى أصحاب المحكوميات العالية من غزة، وإغرائهم للضغط على حماس لإتمام الصفقة. وبينت الوزارة أن «الاحتلال بعد أن نفدت خياراته العسكرية لإطلاق سراح الجندي الأسير جلعاد شاليط، وفشل سياسيا في الضغط على حماس للقبول بشروطه لجأ لأسلوب رخيص يعبر عن ضعفه وعجزه». وذكر البيان أن «الاستخبارات الإسرائيلية تستخدم أسماء مستعارة لأسرى داخل السجون الإسرائيلية من أجل الطلب من أهاليهم الضغط على قيادات حماس للدفع باتجاه إنجاز صفقة تبادل الأسرى للإفراج عن أبنائهم».
مصر تصادر كميات كبيرة من البضائع قبل تهريبها إلى غزة
* رفح - يسري محمد: في حملة أمنية موسعة على مخازن البضائع بمدينتي رفح والشيخ زويد الليلة قبل الماضية، قامت أجهزة الأمن بشمال سيناء بمصادرة كميات كبيرة من البضائع قبل تهريبها إلى غزة، فيما حاول عدد من المواطنين منع الشرطة من الخروج بالبضائع المضبوطة، حيث أشعلوا النيران في الإطارات المطاطية بالطريق الفرعي الموصل إلى الطريق الدولي لكن الشرطة تمكنت من تجاوز الاعتراضات وخرجت بشاحنات البضائع ونقلتها إلى مخازن تجميع المضبوطات بالعريش. وقالت مصادر أمنية إن حملة أمنية داهمت حي الصقور بمدينة الشيخ زويد وصادرت ما يقرب من 50 طنا من الأسمنت، إضافة إلى كميات أخرى كبيرة من البضائع تم نقلها على متن 30 شاحنة مختلفة الأحجام. وضبطت أجهزة الأمن أيضا مخزنا آخر بمنطقة الصرصورية الحدودية برفح وبه نحو 20 طنا من الأسمنت وكميات كبيرة من البضائع وصناديق الورق المقوى المملوءة بالمواد الغذائية والملابس وقطع غيار السيارات.
الحكومة الأردنية ترفض طلبين لتنظيم مسيرة ومهرجان تضامنا مع غزة
* عمان - «الشرق الأوسط»: رفضت وزارة الداخلية الأردنية طلبين منفصلين لحزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين بتنظيم مسيرة تنطلق من العاصمة عمان باتجاه منظمة اليونيسيف تضامنا مع المحاصرين في قطاع غزة، ورفضا للجدار الفولاذي. وكذلك رفضت طلبا آخر بتنظيم مهرجان خطابي بمناسبة الذكرى الأولى لما سموه «محرقة غزة» يوم الجمعة المقبل بمحافظة الزرقاء. وكان القطاع النسائي في حزب جبهة العمل الإسلامي ينوي تنظيم مسيرة للنساء والأطفال تحت عنوان «الحياة لأطفال غزة» في 18 يناير (كانون الثاني) الحالي للمطالبة برفع الحصار عن القطاع. واستهجن رئيس فرع حزب جبهة العمل الإسلامي بالزرقاء محمد الزيود رفض المحافظ سعد المناصير للطلب. وقال في بيان أمس إنه ليس ثمة مبرر معقول يستند إليه المحافظ في رفضه للفعاليات الشعبية، واصفا ما يقوم به تجاه نشاطات الحزب بـ«التعسف» في استخدام الصلاحيات المخولة له. واعتبر استمرار سياسة منع الفعاليات العامة مؤشرا على عدم مصداقية الوعود الحكومية بالإصلاح السياسي وإشاعة الحريات العامة، وتساءل: «إذا كانت الحكومة جادة في الإصلاح فلماذا تمنع التعبير والأنشطة السياسية؟».
أردوغان يبحث في موسكو قضايا الأمن والطاقة
* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: عقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يقوم بزيارة رسمية إلى روسيا، اجتماعا في موسكو أمس مع الرئيس ديمتري ميدفيديف. ويفترض أن يبحث أردوغان السلام في منطقة القوقاز إضافة إلى مشروعات في مجال الطاقة. وقال الكرملين مسبقا إن الجانبين سيبحثان عدة قضايا؛ أهمها خطوط أنابيب الغاز ومشروع لبناء أول محطة نووية في تركيا. وتحرص روسيا على مد خط أنابيب «ساوث ستريم» قبل مد خط «نابوكو» المنافس الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والذي يهدف إلى الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي. ويلتقي أردوغان لاحقا رئيس الوزراء فلاديمير بوتين لإجراء محادثات تركز على الطاقة والأمن.
تحقيق في غواتيمالا يبرئ الرئيس من مؤامرة قتل
* غواتيمالا - لندن - «الشرق الأوسط»: برأت لجنة مدعومة من الأمم المتحدة رئيس غواتيمالا ألفارو كولوم من أي صلة بفضيحة أثيرت العام الماضي عندما سجل محام مقطع فيديو قبل أن يقتل، اتهم فيه الرئيس بأنه أصدر أمرا بقتله. وقال محققون دوليون إن رودريغو روزنبرغ الذي أردي قتيلا في ضاحية راقية في غواتيمالا سيتي في مايو (أيار) الماضي خطط لعملية القتل بنفسه ليلصق الأمر بالرئيس ويثير احتجاجا اجتماعيا. وفي اليوم التالي لقتله حصلت وسائل الإعلام في غواتيمالا على شريط مصور وبيان مكتوب يقول فيهما روزنبرغ إن كولوم أراد قتله. وقال روزنبرغ في كلمة مؤثرة مسجلة مدتها 20 دقيقة: «إذا كنتم تشاهدون هذه الرسالة فذلك لأنني قتلت على يد ألفارو كولوم».
شبهات فساد تؤجل البت في ترشيح بلغارية لمنصب مفوضة أوروبية
* صوفيا - علي طالب: رشحت بلغاريا وزيرة خارجيتها روميانا جيليفا لمنصب المفوضية الأوروبية لشؤون المساعدات الإنسانية، إلا أن البرلمان الأوروبي أرجأ فيما يبدو البت في ترشيحها إلى حين التحقيق في اتهامات بالفساد تحيط بها. وكان ترشيحها قد أثار ردود فعل متابينة في بلغاريا وداخل أروقة الاتحاد الأوروبي. وكانت المعارضة البلغارية قد وصفت هذا المنصب بأنه «غير جدير» في حين أعرب نواب في البرلمان الأوروبي عن شكوكهم بمحتوى البيانات التي سلمتها المرشحة البلغارية والمتعلقة بمصالحها المالية. وبدوره اتهم رئيس وزراء بلغاريا بويكو بوريسوف، جهات معارضة في بلاده، بالسعي لإفشال تعيين مرشحته للمنصب الأوروبي.