قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية إن خاطفي الرهائن الألمان في اليمن يطالبون بفدية مقدارها مليوني دولار للإفراج عن الأسرة الألمانية التي اختطفت مع مهندس بريطاني في شمال اليمن في يونيو (حزيران) الماضي. كما يطالب الخاطفون بإعفائهم من أي عقوبة وبعدم اعتراض طريقهم أو ملاحقتهم. ورفضت وزارة الداخلية اليمنية التعليق أمس على التقرير الذي نشرته المجلة على موقعها الإلكتروني أمس وذلك وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وذكرت الحكومة اليمنية في وقت سابق أنها بدأت مفاوضات مع مختطفي الأسرة الألمانية عبر وسيط وأن المختطفين يحتجزون الرهائن في محافظة صعدة شمال اليمن، حسبما أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي.
وأوردت وكالة الأنباء الألمانية عن مجلة «دير شبيغل» على موقعها الإلكتروني أن الحكومة اليمنية أخبرت فريق الطوارئ الذي عينته الخارجية الألمانية للتعامل مع أزمة الرهائن الألمان في اليمن أن وسيطا بدأ التفاوض يوم الثلاثاء مع المختطفين وأن هذا الوسيط تابع لجماعة الحوثيين المتورطة حاليا في حرب مع الحكومة اليمنية. غير أن المتحدث باسم المتمردين الحوثيين، محمد عبد السلام، نفى ذلك في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية أمس، وقال «ليست لنا علاقة بالاختطاف، لقد اختطف الألمان في منطقة تخضع لمراقبة الجيش اليمني، لا نعرف مكان الرهائن».