ميركل ترى «تأييدا واسعا» لحزبها المسيحي وخطط تقليص الضرائب

أكدت أن لدى الحزب ما يقدمه لقاعدته الشعبية من الناخبين

TT

ردت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، على منتقدي السياسة التي تقود بها الائتلاف الحكومي في ألمانيا قائلة، أمس في برلين، إنها ترى تأييدا واسعا داخل حزبها المسيحي الديمقراطي لرغبتها في تطوير الحزب.

وتعرضت ميركل لانتقادات متزايدة منذ الانتخابات البرلمانية العامة في ألمانيا نهاية سبتمبر (أيلول) 2009، حيث يرى منتقدو ميركل أنها تميل تجاه الجناح اليميني بحزبها المحافظ على حساب القيم الأساسية للحزب، والتي تستقطب القاعدة العريضة لناخبيه.

ورأت ميركل أن حزبها المسيحي الديمقراطي هو «حزب جماهيري للجميع»، وجاء تصريح ميركل عقب اجتماع للهيئة التنفيذية بالحزب في برلين.

وأكدت ميركل أن «لدى الحزب ما يقدمه لقاعدته الشعبية من الناخبين الذين طالما منحوا الحزب ثقتهم، وكذلك للذين لم يؤيدونا، ولكنهم لا يجدون إجابة على تساؤلاتهم لدى الأحزاب الأخرى». والحزب المسيحي الديمقراطي، هو الشريك الأكبر داخل ائتلاف يمين الوسط الحاكم، المكون من التحالف المسيحي الديمقراطي بزعامة ميركل، والحزب الديمقراطي الحر برئاسة وزير الخارجية الألماني جيدو فيسترفيله.

وواجه الحزب سلسلة من السجالات الواسعة داخل أطرافه في الآونة الأخيرة، بسبب عزمه تقليص الضرائب العام المقبل، مما قد يكلف الموازنة العامة أكثر من 20 مليار يورو خلال موازنة عام 2011.

غير أن حزب ميركل المسيحي الديمقراطي أغضب شريكه في الائتلاف الحاكم بمطالبته بتقليص هذا التخفيف أو بتأجيله.

ولكن ميركل أكدت عدم وجود أي مشكلات بين أطراف الائتلاف الحاكم بهذا الشأن، وقالت إن الائتلاف اتفق على تأجيل البت في حجم التخفيف الضريبي، انتظارا للتقييم النهائي للعائدات الضريبية، والمقرر صدوره عن وزارة المالية في مايو (أيار) المقبل، حسب وكالة الأنباء الألمانية.