إقامة علاقات دبلوماسية بين مونتينيغرو وكوسوفو

في بادرة يتوقع أن تثير حفيظة صربيا

TT

أعلنت حكومة مونتينيغرو أنها أقامت علاقات دبلوماسية مع كوسوفو، بداية من أمس، في بادرة يتوقع أن تثير حفيظة صربيا التي تعتبر كوسوفو أحد أقاليمها.

وقالت حكومة مونتينيغرو في بيان «إن مونتينيغرو وكوسوفو أقامتا، أمس، علاقات دبلوماسية بينهما، عبر تبادل رسائل بين وزيريهما للخارجية، ميلان روغين وإسكندر حسيني»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف وزير خارجية مونتينيغرو في البيان، أن تبادل السفراء لن يتم إلا بعد حل مشكلة الأقلية المونتينيغرية في كوسوفو. وتطالب مونتينيغرو بمنح وضع الأقلية للسكان المونتينيغريين البالغ عددهم بضعة آلاف في كوسوفو، ويتوقع أن تثير إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين غضب صربيا التي تعارض استقلال كوسوفو، ورفعت شكوى أمام محكمة العدل الدولية.

ودفع إعلان مونتينيغرو في نهاية 2008 اعترافها باستقلال كوسوفو، صربيا إلى اعتبار سفير مونتينيغرو لديها شخصا غير مرغوب فيه، غير أن العلاقات بين البلدين تحسنت بعد ذلك مع وصول سفير جديد إلى بلغراد.

وكانت كوسوفو قد أعلنت استقلالها في فبراير (شباط) 2008، واعترف باستقلالها الكثير من الدول، بينها خصوصا الولايات المتحدة و22 من دول الاتحاد الأوروبي الـ27.

ومن جهة أخرى، أعرب المبعوث الدولي فلانتينو انزكو عن قلقه من تباطؤ الإصلاحات الدستورية في البوسنة، وقال في اجتماع مديري الشؤون السياسية بدول الاتحاد الأوروبي المنعقد في مدريد، أمس، «إن البوسنة هي محور السلام والاستقرار في غرب البلقان، وهو ما يقتضي تحقيق تقدم على صعيد عضويتها في حلف شمال الأطلسي»، وأضاف «لا بد من أن تكون هناك رغبة سياسية، تقود لخطوات عملية على هذا الصعيد» وأشار انزكو إلى أن إلغاء تأشيرات الدخول عن مواطني البوسنة مرتبط بالإصلاحات المطلوبة، داعيا الاتحاد الأوروبي للقيام بدور أكثر فعالية في البوسنة.

وكان المبعوث الدولي قد مدد مهمة القضاة والمدعين العامين التابعين للأمم المتحدة 3 سنوات أخرى، على الرغم من الرفض الصربي لهذا التمديد، وتهديد رئيس وزراء صرب البوسنة بإجراء استفتاء على ذلك، ولا يعرف ما إذا كان دوديك سيمضي في مشروع الاستفتاء أم لا، حيث سبق أن أكد على ذلك «إذا مدد المبعوث ا