الأمير سلمان يلتقي ولي عهد الدنمارك ووزير الصحة الأردني

إقرار أسماء الفائزين بجائزة ومنحة الأمير سلمان في دورتها الثالثة

TT

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، أمس في مكتبه بقصر الحكم، الأمير فريدريك أندريه ولي عهد الدنمارك والوفد المرافق له، وتناول اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين «الصديقين». كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس بقصر الحكم، وزير الصحة الأردني الدكتور نايف الفايز والوفد المرافق له، وتم خلال الاستقبال تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.

حضر اللقاءات الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، والدكتور عقيل الغامدي وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي، والسفير عبد الرحمن الهدلق سفير السعودية لدى الدنمارك، والسفير الدنماركي لدى المملكة كريستيان كونكسفلت.

إلى ذلك أقرت اللجنة العلمية لجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبد العزيز لدراسات تاريخ الجزيرة العربية في دارة الملك عبد العزيز أسماء الفائزين والفائزات بالجائزة والمنحة في دورتها الثالثة 2008 ـ 2009.

وأعلن الدكتور فهد السماري، الأمين العام للدارة، أن عدد الفائزين والفائزات في هذه الدورة بلغ 21 فائزا وفائزة، منهم 11 فازوا بالجائزة و10 نالوا المنحة، بعد حجب الجائزة التقديرية للشباب لعدم توافر شروط الترشيح ومعاييره لدى المتقدمين لها. وخصصت الجائزة التقديرية للرواد في تاريخ الجزيرة العربية، لتكريم وتقدير أربعة من الرواد من الرجال والنساء المرشحين في كل عام لجهودهم المتميزة في خدمة تاريخ الجزيرة العربية، وقيمة كل جائزة 100 ألف ريال، وقد رشح لها 22 مرشحا ومرشحة وفاز بها كل من: الشيخ محمد بن ناصر العبودي لجهوده العلمية المتمثلة في رصده الدقيق لجهود بلاده في مجال الدعوة الإسلامية، وإيصال المساعدات السخية للشعوب الإسلامية، وتدوين ذلك بدقة من خلال كتبه التي تجاوزت المائة عن رحلاته في العالم الإسلامي.

بينما رأت اللجنة العلمية للجائزة التقديرية للشباب في دراسات تاريخ الجزيرة العربية حجبها في هذه الدورة لعدم كفاية معايير الترشيح وشروطه لدى المتقدمين هذا العام، وتخصص هذه الجائزة وقيمتها 50 ألف ريال لتكريم باحث أو باحثة من الشباب والشابات المهتمين بدراسات تاريخ الجزيرة العربية بصفة عامة وتاريخ المملكة العربية السعودية بصفة خاصة.

أما جائزة الكتاب والمقالة العلمية، فقيمتها 100 ألف ريال لكتابين في موضوع الجائزة في كل عام، بواقع 50 ألف ريال لكل كتاب، وجائزة أخرى لثلاث مقالات علمية في موضوع الجائزة في كل عام بواقع 10 آلاف ريال لكل مقالة، وتكون المقالات منشورة في إحدى الدوريات العلمية المحكمة، وتتعلق موضوعاتها بأهداف الجائزة وشروطها. ورشح لها 31 مرشحا ومرشحة في قسم جائزة الكتاب و10 مرشحين في قسم المقالة العلمية، وفاز بها في قسم جائزة الكتاب كل من الدكتور محمد بن عبد الله الثنيان من جامعة الملك سعود عن كتابه «فخار وخزف مراسي السهل التهامي الساحلي في المملكة العربية السعودية» وجهة النشر مركز بحوث كلية الآداب بجامعة الملك سعود، والدكتورة نادية بنت عبد العزيز اليحيا من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن عن كتابها «تقييدات النجديين على المخطوطات: أنماطها ودلالاتها التاريخية» وجهة النشر مكتبة الملك فهد الوطنية، وفاز في قسم المقالة العلمية كل من: الدكتور سعيد بن دبيس العتيبي عن مقالته «طريق الحج البصري: أهميته التاريخية والحضارية» المنشورة بمجلة «الدرعية»، والدكتور عبد الرحمن بن علي السنيدي عن مقالته «من الحج من المشرق الإسلامي إلى مكة المكرمة خلال العصور العباسية المتأخرة» المنشورة في مجلة «الدارة»، والدكتورة دلال بنت مخلد الحربي عن مقالتها «غالية البقمية: حياتها ودورها في مقاومة حملة محمد علي باشا على تربة» المنشورة في مجلة «الخليج للتاريخ والآثار».