من المقرر أن يتسلم الرئيس الكرواتي المنتخب، إيفو يوسيبوفيتش، مهامه اليوم من الرئيس المنتهية ولايته، ستيبان مسيسيتش، في موكب رسمي مهيب، تؤكد فيه كرواتيا ديمقراطيتها وتطلعها إلى الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي خلال عامين. وأوضح يوسيبوفيتش سياسته حيال الاتحاد الأوروبي، من خلال الالتزام الكامل بالشروط المطلوبة للانضمام. كما وضع الخطوط العريضة لسياسته الإقليمية، وقال في تصريحات للتلفزيون الألباني إن «ألبانيا وكوسوفو من الشركاء المهمين لكرواتيا، ونريد أن تتعزز هذه العلاقات وترتقي إلى الأفضل». وأضاف: «كلانا عضو في حلف شمال الأطلسي ونسعى معا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
وبخصوص العلاقة مع صربيا أفاد: «العلاقة الجيدة بين صربيا وكرواتيا شرط للاستقرار في منطقة غرب البلقان ولدينا الكثير من المسائل التي يجب نتحدث فيها مع صربيا، أما مع كوسوفو فالأمور على أحسن ما يرام». وقال يوسيبوفيتش أيضا في حوار مع صحيفة «نيزافيسني» الصربية: «يجب إرساء العدالة قبل الحديث عن المصالحة»، مشيرا إلى الحاجة إلى بعض الوقت قبل الحديث عن سحب الشكاوى بين البلدين من محكمة العدل الدولية.
يشار إلى أن يوسيبوفيتش أصبح رئيسا لكرواتيا بعد فوزه في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية على منافسه محافظ زغرب ميلان بادنديتش يوم 10 يناير (كانون الثاني) الحالي، وهو ثالث رئيس لكرواتيا منذ استقلالها سنة 1992، وسيظل في منصبه لمدة 5 سنوات. ويمكنه الترشح لدورة ثانية وأخيرة وفق الدستور الكرواتي.