الأمير فيصل بن سلمان يكرم موظفي «إنسان» المميزين

في حفل نظمته الجمعية في الرياض مساء أمس

TT

كرم الأمير الدكتور فيصل بن سلمان رئيس اللجنة التنفيذية في الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) موظفي الجمعية المتميزين في العام الهجري الماضي، في حفل نظمته «إنسان» في مركز سعود البابطين الخيري للتراث والثقافة بالرياض مساء أمس.

وفي كلمة لمدير عام جمعية «إنسان» صالح اليوسف شكر فيها الأمير فيصل بن سلمان على دعمه المتواصل للجمعية، ورحب بالحضور، وبين أن الجمعية استحدثت جائزة التميز بهدف قياس مستوى جودة أداء موظفيها وفروعها التسعة المنتشرة في محافظات منطقة الرياض.

وقال اليوسف إن الجائزة تهدف إلى بث روح التنافس بين العاملين في الجمعية بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للأيتام، مضيفا أن الجائزة تعد أسلوبا تتبعه الإدارة العامة للمتابعة والإشراف على برامج ونشاطات فروعها، بما يضمن توحيد الإجراءات ورفع جودة الخدمات.

وبين اليوسف أن تجربة «جائزة إنسان للتميز» بانت نتائجها مما نلمسه من تنافس بين الموظفين والموظفات بروح عالية وحماسة.

وأضاف أن الجمعية هيأت لموظفيها ميزات منها: «لائحة واضحة للعاملين تحفظ الحقوق وتنظم العمل، وسلم وظيفي يكفل الترقي والعلاوات السنوية وفقا لتقارير الأداء، وشملت موظفيها بالتأمينات الاجتماعية، ومنحتهم بدلات كبدل السكن وبدل النقل والتأمين الطبي، وتدريب وتطوير العاملين بالتعاون مع معهد الإدارة العامة».

وقدم المدير العام لجمعية «إنسان» الشكر لوزارة الشؤون الاجتماعية والمسؤولين فيها على ما تحظى به الجمعية من دعم ومؤازرة من قبلهم، ولشركة دواجن الوطنية التي بادرت برعاية حفل التميز هذا، وما تقدمه من دعم مادي مستمر لجميع نشاطات الجمعية، مشيرا إلى أن هذه الشركة أصبحت شريكا خيريا في مختلف أنشطة الجمعية.

بعد ذلك ألقى مدير الشؤون المالية في الجمعية ناصر الحقباني كلمة المكرمين المتطوعين، قدم فيها الشكر للأمير فيصل بن سلمان، وشكر الجمعية على مبادرته في تكريم المتطوعين، وقال «الرغبة في العمل التطوعي موجودة لدى الكثيرين غير أن هناك عدم وضوح لدى البعض بالإضافة إلى عدم وجود آليات وضوابط تحكم عمليات التطوع.. داعيا إلى تنظيم ورشة عمل ودور إعلامي مكثف لاستثمار وقت الفراغ المهدر لدى البعض، وللاستفادة من خبراتهم».

ثم ألقت مسؤولة البرامج والأنشطة النسائية لتنمية الموارد فريال كردي التي أعادت ذكريات إنشاء الجمعية قبل عشرة أعوام عندما كانت «إنسان» نواة صغيرة تغذيها أيادي الأكفاء من الموظفين والموظفات المخلصين الذين بذلوا قصارى جهودهم للنهوض بكيان «إنسان» إلى أن أصبحت صرحا إنسانيا وتجربة رائدة، لافتة إلى أن المرأة شاركت أخيها الرجل في النجاح الذي تحقق لجمعية (إنسان) بفضل عزيمتها وإصرارها على النجاح وقطف ثمار جهدها.

إثر ذلك سلم الأمير الدكتور فيصل بن سلمان بن عبد العزيز دروع التكريم لموظفي الجمعية المتميزين في المركز الرئيسي بالرياض وفروع الجمعية، كما سلمت حرم الأمين العام دروع التكريم للموظفات المتميزات في القاعة النسائية الملحقة بالمركز.

ثم تسلم الأمير الدكتور فيصل بن سلمان درعا تذكاريا من موظفي الجمعية سلمه الأمين العام للجمعية الدكتور حمود البدر، وسلم درعا آخر من موظفي الجمعية مقدما للدكتور البدر، ودرعا لمدير عام المؤسسات الخيرية بوزارة الشؤون الاجتماعية مشوح الحوشان، كما كرم رعاة حفل التميز دواجن الوطنية، ومركز البابطين الخيري للثقافة والتراث، ثم التقطت الصور التذكارية للأمير الدكتور فيصل بن سلمان مع موظفي الجمعية المتميزين.

وعقب الحفل أثنى الأمين العام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام «إنسان» الدكتور حمود البدر على رعاية الأمير فيصل بن سلمان لحفل التكريم، وقال إن دعمه للجمعية «لا يستغرب لا منه ولا من والده سمو الأمير سلمان حفظه الله، فلولا الله ثم رعايته للجمعية لكان حالها غير ما هي عليه الآن فله كل الشكر والتقدير والدعاء من الله أن يجزيه كل خير».

وعن تكريم المتميزين قال الدكتور البدر في تصريح لوكالة الأنباء السعودية «نحن سعداء أننا استطعنا فرز الذين يستحقون التميز لنكرمهم لأن هذا سيدفعهم إلى المزيد من الإنتاج، ويدفع الآخرين إلى منافستهم».

وهنأ الأمير سلمان المتميزين من موظفي الجمعية وقال «إنكم تستحقون التكريم وبارك الله في أقوالكم وأعمالكم، كما أدعو الآخرين للاقتداء بهم والتنافس معهم».

وبشأن تميز جمعية «إنسان» في أداء عملها أوضح أن الجمعية حققت ما وصلت إليه بتوفيق من الله تعالى، ثم «البعد عن النمطية ومحاولة التجديد في أساليب العمل، كما أن الجمعية وفقت بموظفين ومديرين لديهم الرغبة في العمل وتطوير أساليبه والرقي بأدائه».. مرجعا كل ذلك إلى الدور الكبير والمتابعة الحثيثة من رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي قال إنه له الدور الأكبر فيما وصلت له الجمعية.