موجز الأخبار

TT

* بغداد - رويترز: قال مسؤول عراقي أمس إن الحكومة العراقية وظفت نحو 50 ألف مقاتل سابق من عناصر الصحوة الذين يطلق عليهم الجيش الأميركي اسم «أبناء العراق» وكانوا غيروا ولاءاتهم وساعدوا القوات الأميركية في معركتها مع تنظيم القاعدة وتتوقع أن تستوعب الباقين بحلول منتصف العام.

وقال محمد سلمان رئيس لجنة المتابعة وتنفيذ المصالحة الوطنية إن الحكومة ضمت نحو 15 ألفا من أبناء العراق إلى قوات الأمن و33 ألفا غيرهم إلى وزارات حكومية أخرى. وصرح بأن العدد الإجمالي لأفراد الصحوة يصل إلى 96 ألفا. وأعرب سلمان في مؤتمر صحافي ببغداد عن اعتقاده بأنه بحلول منتصف العام سيحصل كل أفراد مجالس الصحوة على وظائف ويبدأون حياتهم المهنية.

وزارة الداخلية العراقية تقر ضوابط لبيع الملابس العسكرية

* بغداد - أ.ف.ب: قررت وزارة الداخلية العراقية أمس وضع ضوابط محددة لبيع الملابس العسكرية بغية منع «المجرمين من تضليل» القوات الأمنية عبر بعض «الثغرات».

وأكد بيان للوزارة «عدم السماح للمجرمين من النفاذ من بعض الثغرات لإلحاق الأذى بمواطنينا من خلال استغلال بيع تجهيزات وملابس القوات الأمنية في محلات بيع الملابس وارتدائها من قبل هذه العصابات لتضليل القوات الأمنية». وقررت «استمرار عمل محلات الخياطة للتجهيزات والملابس الخاصة بعد الحصول على إجازة ممارسة المهنة من وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، والموافقة الأمنية من وكالة المعلومات والتحقيقات الوطنية» في الوزارة. وأكد البيان ضرورة «الالتزام بالتعليمات والآليات التي تصدر من وزارة الداخلية بهدف تنظيم عمل هذه المحلات».

البصرة: منع دخول طيور الصيد عبر المنافذ الحدودية

* البصرة – د.ب.أ: أعلنت السلطات المحلية في مدينة البصرة أمس منع دخول طيور الصيد إلى البلاد عن طريق المنافذ الحدودية.وقال مرتضى العلي مدير مكتب رئيس مجلس محافظة البصرة إن المنع «جاء بناء على أوامر من الحكومة العراقية للقضاء على ظاهرة الصيد الجائر». وأوضح أن الأمر يقضي بإحالة المتجاوزين لحدود العراق البرية إلى القضاء ومصادرة طيور الصيد.

وزير الدفاع الأميركي في الهند لتشجيع الروابط «الاستراتيجية»

* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: وصل وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس أمس إلى الهند في زيارة تستغرق يومين ترمي إلى تشجيع «شراكة استراتيجية» مع دولة تتنامى قدراتها يوما بعد يوم على الساحة الدولية في نظر واشنطن. ويفترض أن يلتقي وزير الدفاع الأميركي، على وجه الخصوص، رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، ووزير الخارجية إس إم كريشنا، ووزير الدفاع إيه كاي أنطوني. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما استقبل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في البيت الأبيض بحفاوة كبيرة سينغ. لكن أوباما كان أثار انزعاج الهند بزيارته إلى الصين وبإرسال وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون إلى باكستان. وحيا في الهند، على وجه الخصوص، شراكة «لا بد منها»، مشيرا بشكل خاص إلى مكافحة التغير المناخي والإرهاب والانتشار النووي.

وزيرة خارجية بلغاريا تسحب ترشحها لمنصب في المفوضية الأوروبية

* بروكسل - صوفيا - «الشرق الأوسط»: قدمت وزيرة الخارجية البلغارية روميانا جيليفا استقالتها أمس وسحبت ترشحها لمنصب في المفوضية الأوروبية، لتتم بذلك إزالة عقبة هددت بتأخير تنصيب الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي.

وقدمت جيليفا استقالتها في خطاب لرئيس الوزراء بويكو بوريسوف بعدما أوضح بعض نواب البرلمان الأوروبي أنهم لن يؤيدوا ترشيحها بسبب مخاوف تتعلق بكفاءتها ومصالحها التجارية. وكتبت جيليفا في خطابها إلى بوريسوف: «أرجو أن تقبلوا استقالتي من كل المناصب التي أشغلها حتى يمكنكم اتخاذ الإجراءات الضرورية لسحب ترشيحي لمنصب المفوض الأوروبي لبلغاريا». وأضافت: «لا أمل لي في الحصول على تقييم نزيه وموضوعي (من لجنة التطوير في البرلمان) وأتيح الفرصة للسيد بوريسوف لاقتراح مرشح جديد».

المجلس العسكري في غينيا يعين زعيما معارضا رئيسا للوزراء

* واغادوغو - لندن - «الشرق الأوسط»: قال مصدر قريب من المجلس العسكري الحاكم في غينيا أمس إن المجلس عين الزعيم المعارض جان - ماري دور، رئيسا للوزراء. وسيرأس دور حكومة انتقالية تقود البلد إلى انتخابات ديمقراطية وإنهاء الأزمة السياسية التي بدأت بانقلاب عسكري قام به موسى داديس كامارا في ديسمبر (كانون الأول) 2008. وأعلن عن تعيين دور بعد مناقشات بين كامارا وسيكوبا كونيت الرجل الثاني في المجلس العسكري الحاكم الذي تولى الرئاسة المؤقتة للمجلس الحاكم في أكبر بلد مصدر للبوكسيت في العالم حين إصابة كامارا في محاولة اغتيال الشهر الماضي.

الرئيس الكرواتي المنتهية ولايته: كنت سأرسل جيشا إلى البوسنة لو تحرك صربها نحو الانفصال

* سراييفو – عبد الباقي خليفة: أعلن الرئيس الكرواتي المنتهية ولايته، ســــتيبان ميسيتش، أنه كان سيرسل جيشا إلى البوسنة لمنع الصرب من تقسيم البوسنة، لو قاموا، أثناء توليه مهامه كرئيس لبلاده، بإجراء استفتاء على الانفصال عن البوسنة. وقال ميسيتش في حديث لصحيفة «نوفي ليست» الكرواتية: «لو حدث ذلك لكنت أرسلت الجيش فورا لمنع انهيار اتفاقية دايتون، وإنهاء كيان صرب البوسنة»، أحد الكيانين اللذين تتكون منهما البوسنة. وتابع ميسيتش الذي سيتخلى عن منصبه الشهر المقبل: «كرواتيا من الدول التي وقعت على اتفاقية دايتون، وعليها التزامات حيال البوسنة بناء على ذلك، ومنها إرسال الجيش لمنع تقسيم البوسنة».