قائد عسكري يتولى مهام محافظ صلاح الدين
* تكريت – د.ب.أ: أفاد مصدر أمني عراقي أمس بأن الفريق الركن صلاح الدين محمد كريم باشر منذ الليلة قبل الماضية مهام محافظ محافظة صلاح الدين لحين استكمال تنصيب محافظ جديد. وقال المصدر إن «قوة من الفرقة الرابعة من الجيش العراقي التي يقودها الفريق كريم سيطرت الليلة (قبل) الماضية على مبنى محافظة صلاح الدين (170 كلم شمال بغداد) وقامت بإغلاق الطرق المؤدية إليه ومنعت الموظفين من الدخول إلى المبنى». تأتي هذه التطورات السريعة في المحافظة إثر ورود خطاب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ألغى بموجبه تخويله للمحافظ مطشر حسين عليوي الاستمرار في عمله لحين انتخاب محافظ جديد.
مقتل شرطيين وضابط في الجيش العراقي بالموصل
* الموصل – د.ب.أ: أعلنت مصادر في الشرطة العراقية أمس مقتل شرطيين وضابط كبير في الجيش العراقي في ضواحي الموصل (400 كلم شمال بغداد).
وقالت مصادر شرطة الموصل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن ضابطا برتبة عقيد في قيادة الفرقة الثانية للجيش العراقي في مدينة الموصل قتل الليلة الماضية برصاص مسلحين في قرية الكصر في ناحية النمرود جنوبي الموصل، فيما قتل اثنان من عناصر الشرطة على يد مسلحين في حادث منفصل الليلة قبل الماضية وهما في طريقهما إلى منزلهما لقضاء الإجازة بمنطقة حي عدن، شمالي الموصل.
إرجاء محاكمة بريطاني قتل اثنين من زملائه في بغداد
* بغداد - أ.ف.ب: أرجأت محكمة عراقية أمس محاكمة بريطاني يعمل لحساب إحدى الشركات الأمنية الخاصة متهم بقتل اثنين من زملائه إلى الشهر المقبل.
وقرر القاضي تأجيل محاكمة داني فتزيمونس إلى 18 فبراير (شباط) بناء على طلب وكيل الدفاع بإمهاله بعض الوقت لتقديم تقرير طبي حول «السلامة العقلية للمتهم أثناء ارتكابه الفعل». وقتل فتزيمونس زميليه؛ البريطاني بول مكيغان والأسترالي دارين هور، العاملين في شركة الحماية الخاصة «آرمور غروب» إثر شجار وقع في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد في التاسع من أغسطس (آب) الماضي. نصر الله يؤكد و«أبو موسى» على الحوار اللبناني الفلسطيني
* بيروت - «الشرق التوسط»: ا ستقبل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمين سر حركة «فتح الانتفاضة» أبو موسى ومسؤول الحركة في لبنان حسن زيدان. وتم في اللقاء استعراض الأوضاع الفلسطينية عامة والاستحقاقات التي يواجهها الشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة والشتات. وأكد الطرفان، وفقا لبيان صدر عن حزب الله على «ضرورة الحوار اللبناني - الفلسطيني لمعالجة كل الملفات المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان، ومنها قضية السلاح خارج المخيمات، وأوضاع الفلسطينيين في لبنان وقضية الحقوق المدنية وغيرها، مع الاتفاق على أن متابعة هذه الملفات والحوار في شأنها ومعالجتها هي مسؤولية الحكومة اللبنانية بالدرجة الأولى»، آملين أن «يتم التوصل إلى المعالجات الصحيحة والحكيمة لمختلف هذه القضايا من خلال جدية وإخلاص جميع الأطراف المعنية».
الأمن العام اللبناني «لم يمنع» دخول كتاب فرنسي يتهم حزب الله باغتيال الحريري
* بيروت - «الشرق الأوسط»: نفى الأمن العام اللبناني قيامه بمنع دخول كتاب فرنسي يتهم حزب الله بالضلوع في اغتيال الرئيس الراحل رفيق الحريري، لكن الأمن العام لم يجزم بإمكانية إدخال الكتاب الذي يحمل عنوان «لائحة الحريري»، إذ أشار في المقابل إلى أن أحدا لم يتقدم بطلب لإدخال الكتاب بما يستدعي الموافقة أو الرفض. وصدر عن المديرية العامة للأمن العام بيان أشار فيه إلى أن بعض وسائل الإعلام المرئية والمسموعة أوردت نقلا عن صحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، أن المديرية العامة للأمن العام قد منعت إدخال سلسلة كتب بعنوان «لائحة الحريري» وأكد البيان أن المديرية العامة للأمن العام لم تمنع هذا الكتاب ولم تتخذ أي إجراء سواء بالسماح أو الرفض حيث لم تتقدم حتى تاريخه أي جهة بطلب رسمي بهذا الشأن.
قائد «اليونيفيل» السابق يغادر لبنان سعيدا بالتعاون مع الجيش والأهالي
* بيروت - «الشرق الأوسط»: أعرب القائد العام لقوات الطوارئ الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل) الجنرال كلاوديو غراتسيانو خلال حفل تكريمي بمناسبة انتهاء مهامه في جنوب لبنان، عن اعتزازه بالتعاون الذي أرسته «اليونيفيل» والجيش اللبناني على مدى السنوات الثلاث الماضية المنصرمة. ولفت إلى أن «أنشطة خدمة السلام والأمن في جنوب لبنان ما كانت لتنفذ لولا تعاون القوات المسلحة اللبنانية التي برهنت مرارا وتكرارا عن احترافها والتزامها الكبير بتنفيذ القرار 1701، من شراكتها الوثيقة مع قوات اليونيفيل». وقال: «على مدى السنوات الثلاث الماضية شكل الدعم الذي تلقيناه من الفعاليات المحلية ومن أهالي الجنوب اللبناني مصدر تشجيع وتحفيز على الرغم من تداخل عملياتنا الحتمي مع حياتهم اليومية». وشدد على أنه يوفر جهدا في سبيل الحفاظ على السلم والاستقرار في جنوب لبنان والتنفيذ الناجز لقرار مجلس الأمن 1701». مساع فلسطينية لإعادة إعمار مخيم نهر البارد شمال لبنان
* بيروت - «الشرق الوسط»: أكد القائم بأعمال السفارة الفلسطينية في لبنان أشرف دبور أنه سيبدأ اتصالات عاجلة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض ورئيس الحكومة سعد الحريري لمتابعة ملف إعادة إعمار نهر البارد مع المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته في موضوع إعادة إعمار هذا المخيم. وطالب خلال استقباله المدير العام لـ«الأونروا» في لبنان سلفاتوري لومباردو بحل سريع لمشكلة التمديدات لشبكات الكهرباء في المخيمات لا سيما في مخيمي برج البراجنة وشاتيلا خاصة بعد وفاة الحوادث الناجمة بسبب عدم تنظيم شبكة الكهرباء في المخيمين.
أفغان يحتجون على مقتل 4 في هجوم لقوات «الناتو»
* غزنة (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: احتج عشرات الأفغان أمس على مقتل أربعة في هجوم شنته القوات الأفغانية وقوات يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال أفغان إن ضحايا العملية من المدنيين لكن القوة قالت إن القتلى متمردون من طالبان. وتظاهر أكثر من مائة أفغاني في شوارع سوق صغيرة في منطقة قرة باغ بإقليم غزنة جنوب غربي كابل. وقال قرويون نقلوا جثث أربعة قتلى إلى المستشفى بمدينة غزنة عاصمة الإقليم إن ثلاثة ضحايا من عائلة واحدة. وأضافوا أن بين القتلى صبيين أعمارهما 11 و15 عاما. وقالت القوات التي يقودها حلف شمال الأطلسي إن الهجوم الذي تم بناء على توجه القوات الأفغانية لم يلحق أذى بمدنيين وإنه كان يهدف لاعتقال «قيادي كبير في طالبان كان يأمر بشن هجمات». لكنها قالت إن مراهقا قتل في الهجوم. وذكر بيان القوات: «خلال العملية أبدى صبي يقدر عمره بنحو 15 عاما نية عدائية وأمسك بسلاح جندي. وقتل بالرصاص». ولم تعلق الحكومة الأفغانية بعد على الواقعة.
هجومان على قاعتي صلاة للمسلمين في ماليزيا
* كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة أن قاعتي صلاة للمسلمين تضررتا بعد إلقاء عبوات حارقة عليهما أمس في ماليزيا التي تشهد توترا دينيا بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت أماكن عبادة للمسيحيين. وأصيبت الصالتان الواقعتان في ولاية جوهر (جنوب) بأضرار طفيفة بعدما ألقيت عليهما عبوات حارقة يدوية الصنع. وقال قائد الشرطة المحلية لي شون غوان إن «الشرطة تحقق للتعرف على مرتكبي الهجومين وتحديد دوافعهما». وستحدد الشرطة ما إذا كان الهجومان مرتبطين بالجدل الحاد حول حق غير المسلمين في استخدام كلمة «الله» في ماليزيا حيث الإسلام هو الديانة الرسمية وحيث يشكل المسلمون نحو ستين في المائة من السكان. ووقعت أكثر من عشرة أعمال تخريبية استهدفت أماكن مسيحية في الأسابيع الأخيرة مما أثار مخاوف من عودة التوتر الديني إلى البلاد.
الإسلام ليس الدافع وراء الهجمات الإرهابية
* لندن ـ «الشرق الأوسط»: ظهر تمرد واضح في أوساط ضباط الشرطة البريطانية المسلمين ضد استراتيجية الحكومة لمكافحة الإرهاب، وحذرت الرابطة الوطنية لمسلمي الشرطة البريطانية من أن هذه الاستراتيجية تمثل «إهانة للقيم البريطانية» وتهدد بإشعال اضطرابات عرقية.
وأكدت هذه الرابطة أن الوزراء البريطانيين مخطئون في الإنحاء باللائمة على الإسلام بوصفه «الدافع» وراء الهجمات الإرهابية الأخيرة، مشددة على أن اليمين المتطرف يمثل خطرا أعظم على الأمن القومي البريطاني. وقال هؤلاء الضباط لعدد من نواب مجلس العموم البريطانيين إن سياسات الحكومة البريطانية للتصدي للإرهاب مصممة بشكل يجعلها تستهدف المسلمين بشكل خاص وتزيد من الكراهية بين مجتمعات كاملة. وتمثل هذه التصريحات - التي تضمنتها مذكرة من سبع صفحات قدمت للجنة برلمانية تحقق في مسائل التطرف - مصدر إحراج لرئيس الوزراء البريطاني غوردن براون. وتدل كذلك على أن بعض ضباط الشرطة البريطانية المسلمين قد يتلكأون في المشاركة بحملات «القلوب والعقول» لمناهضة الإرهاب.
وكان براون قد أعلن في وقت سابق دعمه هذه الرابطة التي تمثل أكثر من ألفي شرطي، حين قال إنها ضرورية لردم الهوة التاريخية بين الشرطة والمسلمين. ويعتقد أن هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها هذه المنظمة منذ إنشائها عام 2007 بانتقاد سياسة الحكومة البريطانية بشكل علني.
زيمبابوي تعلق مشروع الدستور الذي يسمح بإجراء انتخابات
* هراري – لندن – «الشرق الأوسط»: ذكرت الصحف الحكومية نقلا عن اللجنة المكلفة وضع دستور جديد في زيمبابوي أن عملية صياغة هذا النص الذي يفترض أن يسمح بتنظيم انتخابات جديدة عُلقت.
وقال رئيس اللجنة مونيارادزي بول مانغوانا لصحيفة «ذي هيرالد» إن «كل البرامج الدستورية علقت من قبل اللجنة البرلمانية». وأضاف: «ما زال هناك خلاف على تشكيلة المقررين لكن مشكلات أخرى أكثر أهمية يجب أن تحل مثل الالتزامات المالية». وانتخب برلمان زيمبابوي في أبريل (نيسان) الماضي لجنة تتألف من 25 عضوا من حزبي الرئيس وخصمه السابق رئيس الوزراء مورغان تشانغيراي، ليقدموا إلى البرلمان قبل فبراير (شباط) المقبل مشروع قانون أساسي. وكان من المقرر طرح النص لاستفتاء في موعد أقصاه يوليو (تموز) المقبل.
الصين تقضي بسجن قائد سابق لاحتجاجات تيانانمين 9 سنوات
* بكين - لندن ـ «الشرق الأوسط»: حكم على أحد القادة السابقين للحركة الطلابية المطالبة بالديمقراطية في تيانانمين، بالسجن 9 سنوات إثر إدانته بالاحتيال بعدما طردته سلطات هونغ كونغ. وقال محامي جو يونغجون الذي ترأس اتحاد الطلاب المستقل في ربيع 1989 في بكين، أمس، إن «القاضي تلا الحكم وما زلنا ننتظر نص الإدانة المكتوب». وأضاف المحامي شين زيروي لوكالة الصحافة الفرنسية إن موكله سيستأنف الحكم. وكان يونغجون قد أوقف في هونغ كونغ في سبتمبر (أيلول) 2008 قبل أن يتم تسليمه إلى الشرطة الصينية في ملف أثار شكوكا في «درجة الاستقلال العالية» التي يفترض أن تتمتع بها المستعمرة البريطانية السابقة منذ عودتها إلى الصين في 1997. واشنطن تسلم البوسنة صربيا متهما بجرائم حرب
* سراييفو - عبد الباقي خليفة: سلمت الولايات المتحدة إلى البوسنة صربيا متهما بارتكاب جرائم حرب يدعى نيجو إيكونيتش. وقال الناطق باسم الادعاء في البوسنة، بوريس غروبيشيتش، إن «نيجو إيكونيتش تم تسلمه من الولايات المتحدة بناء على مذكرة جلب بحقه صادرة من الجهات القضائية البوسنية، وهو معتقل حاليا في السجن التابع لمحكمة الدولة». وكان إيكونيتش أحد 4 قادة عسكريين صرب في منطقة ياهورينا، أثناء حملة عمليات الإبادة في سربرنيتشا سنة 1995 والتي ذهب ضحيتها أكثر من 8 آلاف نسمة.
شغب في بلدة فرنسية بعد مقتل شاب فر من الشرطة
* باريس – «الشرق الأوسط»: أضرم شبان النار في سيارات واشتبكوا مع الشرطة في بلدة وابي شرقي فرنسا الليلة قبل الماضية بعد وفاة شاب لدى فراره من رجال الشرطة على دراجة نارية.
وصرح جان مارك روسييه نائب رئيس بلدية وابي أن شبانا أضرموا النيران في سيارات وشاحنات وحافلة. وأظهرت لقطات لشبكة «إم 6» التلفزيونية الشبان وهم يحطمون أكشاكا للهواتف في الوقت الذي ردت فيه شرطة مكافحة الشغب بإطلاق قنابل صادمة. وقال المدعي العام ريمي هايتز إن الشرطة تعقبت دراجة سكوتر مسروقة يركبها ثلاثة رجال لم يكونوا يرتدون خوذات للرأس وأنها لم تقم بمطاردتهم بسرعة كبيرة. وأضاف أن سائق الدراجة السكوتر فقد التحكم أثناء انعطافه في منحنى وسقط ثلاثتهم فأصيب اثنان بجروح خطيرة في حين قتل الثالث في مكان الحادث.