بوتين يدعو لمحاربة الفساد والفقر في القوقاز

قال إن الإرهابيين انهزموا ويجب تحقيق اختراق في مجال التنمية

TT

أعلن رئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين، أمس، أن على روسيا محاربة الفساد والفقر في القوقاز الشمالي على غرار ما فعلت مع الإرهاب في هذه المنطقة، التي تشهد الكثير من أعمال العنف. وبعد أن اعتبر بوتين أن الإرهابيين قد «انهزموا»، دعا إلى القيام «بخطوة إضافية تبدو معقدة أيضا» في إشارة إلى محاربة الفساد. وقال خلال اجتماع مع كبار القادة في جمهوريات القوقاز، نقلت صوره التلفزيونات الروسية «على الدول أن تثبت أنها قادرة على ضمان الأمن وتحقيق اختراق في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القوقاز الشمالي».

وتابع بوتين، الرئيس الروسي السابق، الذي كان يصنف بين الصقور الذين شنوا حرب الشيشان الثانية (1999-2009): «إن ما يمنع العودة إلى الحياة الطبيعية في القوقاز هي مشكلات الفساد والفقر والبطالة والإهمال».

وانتقد بوتين السلطات الإقليمية «التي تنأى بنفسها عن مشكلات المنطقة وتتحمل مسؤولية الفساد، وتزيد من العراقيل الإدارية، وتشارك في تصفيات حسابات بين مجموعات القوى، وتفقد السلطة مصداقيتها». وحذر من أن مسؤولين إقليميين قد يفقدون مناصبهم في حال اعتبر ألكسندر خلوبونين، نائب رئيس الحكومة والممثل الجديد للكرملين في منطقة القوقاز، أنهم لا يتمتعون بالكفاءة اللازمة.

وكان ديمتري مدفيديف، الرئيس الروسي، قد أعلن في 29 يناير (كانون الثاني) الحالي تغييرا في التقسيمات الإدارية للمنطقة، وأنشأ إقليما فيدراليا للقوقاز الشمالي، وضع على رأسه خلوبونين، رجل الأعمال السابق المعروف بحسن إدارته.