تحت رعاية الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، تنظم المديرية العامة لمكافحة المخدرات «الندوة الإقليمية الأولى في مجال مكافحة المخدرات وتبادل المعلومات» في مدينة الرياض خلال الفترة 27 - 29 مايو (أيار) من العام الجاري، بمشاركة دول عربية وإسلامية ومنظمات دولية وخبراء دوليين، ومختصين في مجال مكافحة المخدرات من دول العالم.
وأوضح اللواء عثمان المحرج، مدير عام مكافحة المخدرات المشرف العام على الندوة، أن إقامة هذه الندوة وبرعاية النائب الثاني، تأتي تأكيدا على حرص القيادة السعودية ومسؤولي الوزارة على حماية أبناء الوطن من أضرار المخدرات ومخاطرها على الفرد والأمة، وتعزيز جهود مكافحتها على كافة المستويات المحلية، والإقليمية، والدولية، وفي إطار سعي المملكة إلى تعميق التعاون المشترك بين دول العالم في سبيل حماية النشء وتبادل الخبرات في مجال التخطيط الاستراتيجي للتعامل الدولي مع هذه الآفة الخطيرة ومواجهة أساليب تهريبها وترويجها، وإساءة استعمالها، وتفعيل الاتفاقيات الثنائية والدولية في هذا الخصوص، مبينا أنها ستكون تحت مظلة مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة كجهة إشرافية دولية وذلك لتفعيل الاتفاقيات الدولية والثنائية في مجال مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتبادل الخبرات وإبراز دور المملكة في هذا المجال.
وبين أن الندوة سيتخللها عقد ورش عمل مكثفة وسيطرح خلالها العديد من أوراق العمل التي تختص بمكافحة المخدرات وآخر المستجدات الدولية في المجالات الأمنية، والوقائية، والعلاجية، والتأهيلية، بما يخدم العمل المشترك في مواجهة جريمة المخدرات ومرتكبها.