مسؤول أمني: انتحاريات مسلمات يستهدفن أميركا

TT

قال مسؤول أمني أميركي إن السلطات الأمنية الأميركية تراقب، من دول كثيرة، تحركات انتحاريات مسلمات يخططن لدخول الولايات المتحدة، وتفجير أنفسهن. وأن اثنتين منهن، على الأقل، موجودتان في اليمن، ولهما صلة بتنظيم القاعدة هناك، الذي يدربهما، ويساعدهما لاختراق الحواجز الأمنية الأميركية. وللمرأتين ملامح غير عربية، ربما غربية، وتحملان جوازي سفر غربيين.

ونقل عن المسؤول الأمني أن السلطات الأمنية الأميركية تعتبر هذا خطرا «مستمرا»، وليس قريبا فقط.

الى ذلك قال ريتشارد كلارك، الذي كان مستشارا للإرهاب في البيت الأبيض خلال حكم الرئيس السابق جورج بوش: «نعم، يدرب تنظيم القاعدة نساء. ويركز على اللاتي لهن سجل نظيف. يعنى هذا اللائي ليست لدينا معلومات عنهن، ولا يشبهن إرهابيي (القاعدة)، ولسن عربيات».

ولاحظ مراقبون وصحافيون في واشنطن أن خبر الانتحاريات جاء خلال أسبوع زادت فيه أخبار الإرهاب والإرهابيين، وزادت فيه الإنذارات في مطارات، داخل وخارج أميركا، وزاد إخلاء مطارات وطائرات خوفا من إرهابيين اعتقد أنهم تسللوا بعيدا عن مراقبة رجال الأمن.

وخلال يومين فقط، منع أمن المطارات ستة مسافرين من السفر، منهم اثنان في مطار هيثرو في بريطانيا، أحدهما مصري كان يريد السفر في طائرة أميركية إلى ميامي، والآخر سعودي كان يريد السفر في طائرة أميركية أيضا إلى شيكاغو.

هذا بالإضافة إلى رجل منع من السفر في مطار نيروبي في كينيا ، وكان هدفه أمستردام (في هولندا) ثم دالاس (في الولايات المتحدة).