موجز الأخبار

TT

انتحار سجين إيراني في العراق

* الناصرية - أ.ف.ب: أعلن مصدر أمني عراقي أمس انتحار أحد السجناء الإيرانيين في الناصرية، جنوب بغداد، شنقا مساء أول من أمس السبت بعد اعتقاله منذ أكثر من سنة إثر دخوله العراق بطريقة غير مشروعة.

وقال مصدر أمني بارز في الناصرية (385 كلم جنوب بغداد)، كبرى مدن محافظة ذي قار، إن «السجين الإيراني عمران شعبان علي (في الأربعينات) انتحر شنقا في وقت متأخر مساء أول من أمس» السبت. وأضاف أن «علي كان اعتقل قبل أكثر من سنة لتجاوزه حدود العراق بطريقة غير مشروعة، وأدانته المحكمة بالسجن ست سنوات». ويقبع 46 سجينا إيرانيا بينهم ست نساء في سجون الناصرية، وفقا للمصدر.

لندن: خبيران بريطانيان سيعلنان أن حرب العراق غير شرعية

* لندن - د.ب.أ: ذكرت تقارير إخبارية أمس أن اثنين من المستشارين القانونيين السابقين في الحكومة البريطانية شاركا في التحضير للغزو البريطاني على العراق سيشهدان في تحقيق علني هذا الأسبوع بأن الحرب على العراق كانت غير شرعية. ومن المقرر أن يدلي مايكل وود، المستشار القانوني البارز لوزارة الخارجية، ونائبته في ذلك الوقت إليزابيث ويلمشورست، التي تركت وظيفتها احتجاجا على الحرب، بشهادتهما غدا. وكان رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير أعلن أخيرا أنه سيقدم يوم الجمعة المقبل أدلة إلى لجنة التحقيق البريطانية في الحرب على العراق التي يرأسها سير جون شيلكوت.

العراق يسهم بـ5 ملايين دولار في نطاق دول الجامعة العربية

* بغداد - «الشرق الأوسط»: أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية أن مجلس الوزراء قرر الموافقة على مساهمة العراق في رأس مال المبادرة الكويتية بدعم الأعمال الصغيرة والمتوسطة في نطاق دول الجامعة العربية بمبلغ 5 ملايين دولار أميركي. وأشار الناطق إلى أن «هذه المبادرة تهدف إلى توفير الموارد المالية اللازمة لدعم الأعمال الصغير والمتوسطة في الوطن العربي وبرأسمال قدره (مليارا دولار)»، وأضاف أن الأمين العام لجامعة الدول العربية «تطلع إلى المساهمة العراقية في المبادرة المذكورة في رسالته، وأبدى إيضاحات للمبادرة التي أعلنها أمير الكويت أثناء مؤتمر القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية».

كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بـ«إعلان الحرب» عليها

* سيول - لندن: «الشرق الأوسط» اتهمت كوريا الشمالية جارتها الجنوبية أمس بـ«إعلان الحرب» عليها، وذلك بعد أن كانت حذرتها الأسبوع الماضي من أنها ستشن «ضربة وقائية» إذا رأت أن جارتها الفقيرة تستعد لشن هجوم نووي. وأكدت هيئة أركان الجيش الكوري الشمالي في بيان أن تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي الأخيرة حول ضربة وقائية خلقت «وضعا خطيرا» يمكن أن يؤدي إلى حرب «في أي لحظة». وحذرت من أن القوات المسلحة في كوريا الشمالية «ستتخذ خطوات فورية وحاسمة في وجه أي محاولة من قِبل السلطات الدمية، وستنسف الأهداف الرئيسية بما فيها مركز القيادة»، حسبما ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية. ونقلت الوكالة في وقت لاحق بيانا منفصلا لـ«لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا» يندد بخطة سيول المفترضة لاندلاع اضطرابات محتملة في بيونغ يانغ أيضا. وقالت اللجنة التي تشرف على العلاقات مع الجنوب إن «هذا في حد ذاته إعلان حرب على كوريا الشمالية».

تظاهرة مؤيدة لشافيز وأخرى معارضة له في كاراكاس

* كاراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر آلاف الأشخاص في كاراكاس من أجل «قائد الثورة» الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز، أو ضد «النظام الاستبدادي» في تحركات قالت المعارضة إنها تعكس الاستقطاب السياسي في البلاد. وجرت التظاهرتان بشكل منفصل أول من أمس في ذكرى انتهاء النظام الديكتاتوري للجنرال ماركوس بيريث خيمينيث (1948 - 1958)، قبل أشهر من الانتخابات التشريعية التي ستشكل امتحانا لشعبية الرئيس اليساري، الخريف المقبل. وقال زعيم المعارضة خوليو بورغيس رئيس حزب «بريميرو خوستيثيا» إن «2010 هي سنة التغيير لكل فنزويلا والسنة التي سندحر فيها الإفلات من العقاب بالعدل، والكراهية بالاتحاد». من جهته قال متظاهر مؤيد لشافيز إنه جاء «ليكون هنا وليدافع عن الثورة وعن العملية التي يقودها القائد هوغو شافيز». وهتف هذا المتظاهر: «الوطن، الاشتراكية أو الموت»، بينما قال آخر آن شافيز «سيبقى في السلطة حتى 2012».

فضيحة تطارد الحزب الحاكم في اليابان.. رغم النفي

* طوكيو - لندن - «الشرق الأوسط»: تعهدت أحزاب المعارضة اليابانية أمس بمتابعة فضيحة تورط فيها ايتشيرو أوزاوا الذي يعد أقوى سياسي في الحزب الديمقراطي الحاكم. ونفى أوزاوا أول من أمس ارتكابه أي خطأ في فضيحة تمويل أدت إلى اعتقال ثلاثة مساعدين سابقين وحاليين للاشتباه بالكذب في الإبلاغ عن تبرعات سياسية. وقال بعد استجواب الادعاء له على مدى أربع ساعات إنه سيبقى أمينا عاما للحزب الديمقراطي الحاكم. لكن أحزاب المعارضة قالت إن تفسيراته غير كافية وجددت الدعوة لإجراء مناقشة لهذه المسألة في البرلمان. وأدت الفضيحة المفترضة إلى تقلص التأييد لحكومة رئيس الوزراء يوكيو هاتوياما قبل انتخابات المجلس الأعلى للبرلمان، مهددة بحدوث مأزق سياسي على المدى البعيد.