مدير الـ«إم تي في» ترك والده وحيدا.. وعروسان أنهيا شهر العسل

نائب من حزب الله ألغى سفره بسبب الجلسة النيابية.. فنجا

رئيس الحكومة اللبنانية يواسي سيدة فقدت أحد أقاربها (أ.ب)
TT

مدير البرامج السياسية في تلفزيون «إم تي في»، خليل الخازن، هو آخر من تبقى لوالده رجل الأعمال نامي الخازن بعد وفاة شقيقته قبل أعوام قليلة بمرض السرطان، ومن ثم وفاة والدته العام الماضي بالمرض نفسه، قبل أن يرحل هو أيضا على متن الطائرة المنكوبة. أما «العريس» باسم قاسم خزعل البالغ من العمر 35 سنة، فقد رحل مع زوجته وحماته بعد عودته إلى مقر عمله في أنغولا منهيا «شهر العسل» في بيروت، فيما كانت مضيفة الطيران رنا الحركة التي تعمل في شركة الخطوط الجوية اللبنانية تتوجه على متن الطائرة نفسها لزيارة عائلتها في أنغولا. وفي جبيل (شمال بيروت) ترك زياد نعيم القصيفي (مواليد 1974) الذي يعمل في أديس أبابا كمهندس برمجة كومبيوتر لشركة CIS منذ حوالي سنتين زوجته تانيا وابنته جاين لأن زوجته حامل وتعاني بعض الصعوبات. لكن شقيقته كارولين حاولت عبر اتصال هاتفي أمس إقناعه بتمديد إقامته في لبنان التي بدأت مع عطلة عيد الميلاد عندما لاحظت عدم ارتياحه. وكان من المقرر أن يكون النائب عن حزب الله نوار الساحلي في عداد ركاب الطائرة، لكنه عدل عن السفر بداعي المشاركة في جلسة مجلس النواب. وقال الساحلي «كنت سأسافر ضمن وفد رسمي على متن الطائرة المنكوبة إلى أوغندا للمشاركة في مؤتمر اتحاد برلمانات منظمة دول العالم الإسلامي، ولكني أرجأت السفر لحضور جلسة مجلس النواب اليوم.