تستمع محكمة جنايات أمن الدولة العليا «طوارئ» في جلستها، اليوم، إلى مرافعة نيابة أمن الدولة العليا في قضية الخلية التابعة لحزب الله اللبناني، وسط بوادر انشقاقات تلوح في الأفق بين صفوف هيئة الدفاع عن المتهمين البالغ عددهم 26 متهما من 4 جنسيات عربية، بسبب تنازل مجموعة من محامي المتهمين، في الجلسة السابقة، عن سماع أقوال شهود الإثبات والنفي في القضية.
ومن المقرر أن تبدأ جلسة اليوم بمرافعة المستشار عمرو فاروق، المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا، ممثل النيابة، الذي من المنتظر أن يطالب في ختام مرافعته بأقصى العقوبات المقررة قانونا في حق المتهمين، التي تصل إلى حد الإعدام شنقا وفق القانون المصري إذا تمت إدانة المتهمين في الاتهامات الموجهة إليهم، وهي قيامهم بالتخابر مع منظمة مقرها خارج البلاد (حزب الله) للقيام بأعمال إرهابية داخل مصر. من جانبه، كشف سعد حسب الله المحامي، عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، أن عملية التنازل عن سماع أقوال الشهود في الجلسة السابقة، لم يتم الاتفاق عليها مسبقا بين أطراف هيئة الدفاع كافة، مشيرا إلى أنه سيقوم، وعدد من أعضاء هيئة الدفاع بتقديم مذكرة رسمية إلى رئيس المحكمة، من أجل إعادة استدعاء الشهود ومناقشتهم من قبله وزملاء له بهيئة الدفاع.