أنباء عن عزم بيونغ يانغ إجراء تجارب صاروخية جديدة

دبلوماسي كوري شمالي يطلب اللجوء لدى البعثة الكورية الجنوبية في إثيوبيا

TT

أعلن مسؤول عسكري كوري جنوبي أمس أن كوريا الشمالية منعت الملاحة البحرية في منطقة البحر الأصفر، على سواحلها الغربية، مما يشير إلى احتمال استعدادها لإجراء تجارب لإطلاق صواريخ في المنطقة. وأفادت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن سيول تسعى للتحقق من وجود مؤشرات على الاستعداد لإطلاق صاروخ. وتشكل المنطقة الحدودية بين الكوريتين في البحر الأصفر منطقة حساسة سبق أن شهدت عدة حوادث بين سفن الشمال والجنوب.

وأشارت كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة إلى استعدادها للحد من التهديد الأمني الذي تمثله لمنطقة شمال آسيا التي لها أهمية اقتصادية كبيرة بقولها إنها من الممكن أن تنهي مقاطعتها التي استمرت عاما للمحادثات الدولية التي تهدف إلى القضاء على أسلحتها النووية.

وقال محللون إن الخطوات الأخيرة ربما تكون محاولة من بيونغ يانغ لزيادة ثقلها والحصول على تنازلات لجعلها تعود إلى مائدة المفاوضات في المحادثات التي تهدف إلى القضاء على أسلحتها النووية مقابل مساعدات. وتشارك في المحادثات الكوريتان الشمالية والجنوبية والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة.

وفي سياق متصل، لجأ عضو في سفارة كوريا الشمالية في أديس أبابا إلى البعثة الكورية الجنوبية لدى إثيوبيا، حسبما أفادت تقارير إعلامية أمس. وذكرت شبكة «واي تي إن» الإخبارية في سيول أن الرجل البالغ من العمر 40 عاما، التحق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بالسفارة الكورية الجنوبية في أديس أبابا حيث طلب اللجوء السياسي. ولم يعلن الاسم الكامل للرجل الدبلوماسي وعرف بأنه دكتور في الطب. وأدى ذلك إلى احتجاج رسمي من السفير الكوري الشمالي لدى إثيوبيا.

وتم نقل اللاجئ بداية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى كوريا الجنوبية من قبل ممثلين عن وزارة الخارجية الكورية الجنوبية. ولم تنف الخارجية الكورية الجنوبية أو تؤكد الخبر، بحسب متحدث. والتحق نحو 17 ألف كوري شمالي بكوريا الجنوبية منذ نهاية حرب الكوريتين في 1953 هربا من القمع والبؤس، غير أن فرار المسؤولين أو الدبلوماسيين الكوريين الشماليين نادر نسبيا.