جديد إخوان مصر: متحدث إعلامي باسمها و3 نواب للمرشد

العريان : ليس هناك نائب أول أو ثان.. والأسماء أُعلنت طبقا لترتيب السن

TT

أعلنت جماعة الإخوان المسلمين بمصر أمس عن اختيار 3 نواب جدد للمرشد الجديد محمد بديع هم: جمعة أمين عبد العزيز، والدكتور رشاد البيومي، والدكتور محمود عزت، مع استمرار احتفاظ المهندس محمد خيرت الشاطر، الذي يقضي حاليا عقوبة السجن 7 أعوام في قضية «ميليشيات الأزهر»، بموقعه نائبا للمرشد العام.

وفيما قررت الجماعة أن يكون المتحدث الرسمي باسمها هو مرشدها، استحدثت منصب المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، واختارت له 3 من أعضاء مكتب الإرشاد هم : الدكتور محمد مرسي، والدكتور محمد سعد الكتاتني، والدكتور عصام العريان.

وقال الدكتور عصام العريان لـ«الشرق الأوسط»: «إن قرار اختيار نواب المرشد هو حق أصيل للمرشد، وتم من دون انتخابات، مشيرا إلى أن المرشد تشاور مع أعضاء مكتب الإرشاد حول الأسماء التي اختارها قبل أن يعلنها».

وأوضح العريان أن النواب الثلاثة بدون ترتيب، وقال: «ليس هناك نائب أول أو ثان الأسماء أُعلنت طبقا لترتيب السن»، مشيرا إلى أنه لم تُوزع الاختصاصات بعد بين النواب الثلاثة، وهو ما سيكون فيما بعد، موضحا أن المرشد سيكلف من يشاء من نوابه بما يراه من مهام حتى تُحدد الاختصاصات.

من جانبه، اعتبر الدكتور عمرو الشوبكي الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية أن اختيار النواب الجدد لمرشد الإخوان المسلمين لم يأت بجديد، وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أرى أنها تكريس لسيادة اتجاه المحافظين داخل الجماعة، وتعبر عن سطوة تيار معين داخل الجماعة». وأضاف الشوبكي عندما يسود التيار المحتكر داخل جماعة سرعان ما ينشأ بين أفراده خلافات حول أمور ربما تنظيمية أو غيرها، وهو ما يُحدث انشقاقات في الصف ليخرج منه عدة تيارات.

واعتبر أن تعيين متحدثين إعلاميين باسم الجماعة بخلاف المتحدث الرسمي، وهو المرشد محمد بديع، يعكس رسالة توضح أن للجماعة نهجا جديدا في التعامل مع الإعلام، يهدف لضبط بعض الأمور بعد المهاترات الإعلامية في الأزمة الأخيرة بين قيادات الجماعة.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين منتصف الشهر الجاري محمد بديع مرشدا ثامنا لها، خلفا لمحمد مهدي عاكف الذي أعلن عدم رغبته في الاستمرار في منصب المرشد، لتجري الجماعة انتخابات داخلية أسفرت عن فوز بديع بمنصب المرشد، بعد أزمة فجرها محمد حبيب النائب الأول السابق للمرشد عندما رفض إجراء الانتخابات وتقدم باستقالته.