موجز الأخبار

TT

ضابط يعترف بالمحافظة على حياة الجنود على حساب المدنيين في غزة

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعترف ضابط إسرائيلي كبير ولأول مرة لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية بأن الجيش الإسرائيلي خاطر بحياة المدنيين لحماية جنوده أثناء الحرب على قطاع غزة وتقليل عدد الإصابات في صفوفه. وأضاف الضابط، الذي شارك في الحرب التي أطلقت عليها إسرائيل «الرصاص المسكوب»، ولم تكشف الصحيفة عن اسمه، أن الجيش تجاهل تماما مبادئ الاشتباك التقليدية القائمة على أساس أن يكون المشتبه فيه حاملا للسلاح ولديه النية الواضحة باستعماله، قبل إطلاق النار عليه وقتله. وأن السياسة الجديدة للجيش هي عدم المخاطرة بالجنود على الإطلاق، حسب ما قاله ضابط آخر للصحيفة نفسها.

وفسر ضابط آخر، أقل رتبة، عمل في مقر القيادة خلال الحرب، السياسة الجديدة بقوله إنها وضعت جزئيا من أجل تجنيب الجيش الخسائر الكبيرة التي عاشها في حرب لبنان عام 2006. وبعبارة أخرى فإن السياسة الجديدة تعتمد على عدم وجود أي مخاطر على حياة الجنود.

من جانبه قال مايكل سفارد، وهو محام إسرائيلي بارز في حقوق الإنسان، إن معرفة القادة الإسرائيليين بما سبق تمثل دليلا دامغا على الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في قطاع غزة.

ترشيح البرغوثي لجائزة نوبل للسلام لعام 2010

* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت مريد ماغواير من أيرلندا الشمالية، والحائزة على جائزة نوبل للسلام، عن ترشيح النائب الدكتور مصطفى البرغوثي للجائزة لعام 2010. وقالت ماغواير في بيان لها إن ترشيح الدكتور البرغوثي هو إنجاز كبير لفلسطين والقضية العادلة للشعب الفلسطيني، وتمثل مساندة لحركة المقاومة الشعبية الجماهيرية الجارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي تبعث الأمل في مستقبل أفضل لفلسطين والشرق الأوسط.

ودعت ماغواير أصدقاء الشعب الفلسطيني في كل مكان إلى مساندة ودعم ترشيح الدكتور البرغوثي، وأضافت أنها رشحت الدكتور البرغوثي للجائزة نظرا لإسهاماته الوطنية ودوره في المقاومة الشعبية ضد جدار الفصل والاستيطان والنضال من أجل السلام العادل. وأوضحت أن البرغوثي ملتزم بالمقاومة الشعبية السلمية على الصعيد الشخصي وفي الحياة العامة ومن خلال عمله مع أبناء شعبه من أجل الخلاص من الاحتلال والقهر، فيما يجسد بأفضل صورة روح غاندي.

إسرائيل ترد على الحاويات المفخخة بقصف أهداف في غزة

* غزة - «الشرق الأوسط»: شنت الطائرات الإسرائيلية، أمس، غارات على قطاع غزة استهدفت مطار غزة وأنفاقا للتهريب على الشريط الحدودي مع مصر. وقالت مصادر إن الطائرات أطلقت صواريخها على فوهات عدد من الأنفاق في منطقة الجرادات، مما أدى إلى انهيار نفق ومقتل فلسطيني. وهاجمت الطائرات مباني خالية في مطار غزة، مما أدى إلى تدميرها واندلاع النيران فيها.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية جاءت ردا على إرسال حاويات متفجرات إلى سواحل عدد من المدن الجنوبية في إسرائيل. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال إن إسرائيل سترد على محاولة حركة حماس إرسال براميل مفخخة إلى السواحل الإسرائيلية.

ماليزيا: أنور إبراهيم ينفي تهمة الشذوذ الجنسي

* كوالالمبور - لندن - «الشرق الأوسط»: واجه زعيم المعارضة في ماليزيا، أنور إبراهيم، أمام المحكمة أمس مساعده الشاب، الذي اتهمه بالشذوذ الجنسي. ونفى إبراهيم، 62 عاما، الاتهام وقال إنها مؤامرة لإنهاء تحديه بشكل ديمقراطي للحكومة التي تهيمن على السلطة منذ 52 عاما. وفي قاعة المحكمة المكتظة بالصحافيين وأنصار أنور صاحت واحدة من بنات أنور في وجه مساعده السابق سيف الله بخاري وهو يدخل إلى قاعدة المحكمة: «أعلن توبتك». وقال سيف الله إن أنور هو الذي مارس معه الشذوذ عام 2008 وإنه طلب منه ذلك في شقة بكوالالمبور. وقال سيف الله للمحكمة: «كنت خائفا. رفضت طلبه. وقلت له إنني لا أريد ذلك». وكان أنور قد أدين في السابق بالشذوذ الجنسي والفساد بعدما أقيل من منصب نائب رئيس الوزراء عام 1998. وحكم على أنور بالسجن تسع سنوات لإدانته بالشذوذ لكن الحكم ألغي فيما بعد.

انتخاب الرئيس اليوناني بابولياس لفترة ثانية

* أثينا - لندن - «الشرق الأوسط»: انتخب مشرعون يونانيون الرئيس كارلوس بابولياس، 80 عاما، لفترة ثانية أمس في تحرك يهدف إلى تفادي حالة من عدم الاستقرار السياسي وسط أزمة تتعلق بالميزانية. وحصل بابولياس الذي يحظى بدعم كل من الحزب الاشتراكي الحاكم وحزب الديمقراطية الجديد المحافظ المعارض على 266 صوتا في البرلمان البالغ عدد مقاعده 300. وتبدأ فترته الجديدة التي تستمر خمس سنوات في الـ12 من الشهر المقبل. وحتى إن كان المنصب شرفيا إلى حد بعيد، فإن الفشل في انتخاب رئيس للدولة يلزم بإجراء انتخابات عامة مبكرة. وقال بابولياس بعد التصويت: «للتغلب على الأزمة يتعين علينا حشد جميع قوانا وأن نكون متحدين».

رئيس أنغولا يجري تعديلات حكومية بعد إقرار دستور جديد

* لواندا - لندن - «الشرق الأوسط»: عين الرئيس الأنغولي خوسيه إدواردو دوس سانتوس أول نائب لرئيس الجمهورية في البلاد ووزيرين جديدين للمالية والتعدين والأشغال العامة ضمن تغييرات في حكومته في أعقاب الموافقة على دستور جديد. ووافق البرلمان الشهر الماضي على الدستور الجديد الذي يلغي منصب رئيس الوزراء ويستحدث منصب نائب رئيس الجمهورية ويسمح أيضا لدوس سانتوس بتمديد حكمه لأحد أكبر منتجي النفط في أفريقيا من دون انتخابات مباشرة. وتعهد الرئيس دوس سانتوس بشن حملة على الفساد وتحسين حياة الأنغوليين من خلال استثمارات في الزراعة والصحة والتعليم. ويلقى مسعى مكافحة الفساد ترحيبا من المستثمرين في بلد تشير التقديرات إلى أن ثلثي سكانه البالغ عددهم 16.5 مليون نسمة يعيشون بأقل من دولارين في اليوم على الرغم من أن أنغولا تنافس نيجيريا على صدارة منتجي النفط في أفريقيا.