الأمير سلمان يستقبل المشاركين في المؤتمر السعودي الأول لأبحاث الجراحة

اطلع على تصاميم الهيئة العامة للإسكان * إبرام مذكرة تفاهم بين مركز الأمير سلمان والصندوق الجامعي الأميركي

الأمير سلمان بن عبد العزيز لدى استقباله الفريق الطبي المشارك في المؤتمر السعودي الأول لأبحاث الجراحة في الرياض أمس (واس)
TT

استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض أمس في مكتبه بقصر الحكم الدكتور قاسم القصبي المشرف العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يرافقه رئيس كلية الجراحين الملكية الأسترالية البروفسور أيان جوف، ورئيس كلية الجراحين الأميركية الدكتور لامار ماك جينيس، ورئيس كلية الأطباء والجراحين الملكية الكندية الدكتور جيرالد فيتزجيرالد، والمشاركون كمتحدثين دوليين في المؤتمر السعودي الأول لأبحاث الجراحة ويوم الطبيب المقيم.

وقد أبدى ضيوف المؤتمر خلال اللقاء إعجابهم بما شاهدوه من تطور الخدمات الصحية في السعودية بما في ذلك مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الذي يضم كوادر طبية ذات إمكانيات وتدريب عال وأجهزة حديثة متطورة، معربين له عن الشكر والتقدير على الحفاوة وحسن الضيافة التي لقوها في زيارتهم.

كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس بقصر الحكم الدكتور جبريل العريشي عضو مجلس الشورى رئيس جمعية المكتبات والمعلومات السعودية وأعضاء الجمعية، وتم خلال المقابلة مناقشة عدد من المواضيع المتعلقة بسير عمل الجمعية خاصة أن الجمعية تهدف لتنمية الفكر العلمي في مجال تخصص المكتبات والمعلومات والعمل على تطويره وتنشيطه وتطوير خدمات المكتبات والمعلومات في المملكة العربية السعودية، وفي نهاية اللقاء قام رئيس الجمعية بإهدائه مجموعة مـن إصدارات الجمعية.

من جهة ثانية، أبرم مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال مذكرة تفاهم بين المركز والصندوق الجامعي الأميركي «University Fund» مذكرة تفاهم بين الجانبين بموجبها يتعاون الجانبان في مجال تحويل الأفكار الابتكارية، ونتائج البحوث، وبراءات الاختراع إلى مشاريع اقتصادية واقعية من خلال تحويلها إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق.

وتهدف المذكرة التي وقعها الدكتور أحمد الشميمري المشرف العام على المركز إلى توفير الانسيابية لعملية تحديد وترخيص التطبيقات البحثية ذات الملكية الفكرية في المجالات المتقدمة، كما تتضمن التعاون في تصميم وتنفيذ برامج تدريبية لتحويل الأفكار إلى منتجات تجارية، وتطوير آليات للترخيص للملكية الفكرية وتأسيس شركات استثمارية لتحويل هذه الملكية على منتجات تجارية قابلة للتداول. كما تتضمن الاتفاقية تسهيل التمويل والتأسيس للشركات الناتجة عن رؤوس الأموال الفكرية. وإيجاد صيغ لتعاون الباحثين مع الصندوق وفق آلية تساعد على استثمار نتائج البحوث، إضافة إلى التعاون في مجال صياغة نماذج اتفاقيات لاستثمار الفرص المتاحة في مجال تحويل الملكية الفكرية.

إلى ذلك إطلع الأمير سلمان بن عبد العزيز على تصاميم أعدتها الهيئة العامة للإسكان في كافة المناطق السعودية، وذلك خلال استقباله أمس، الدكتور شويش الضويحي محافظ الهيئة وعدد من مسؤوليها، وقدم المحافظ شرحا لبعض اللوحات تمثل ماتقوم به الهيئة من تصاميم تخص المساكن المزمع إنشائها ومخططاتها ومساحة كل مبنى، وأوضح أن مساحة الأرض سوف تكون بحدود 220 متر مربع وتحتوي على كل ماتحتاجه الأسرة السعودية وفق أعلى المواصفات وأفضل التصاميم.

وقال الدكتور الضويحي «إن هيئة الإسكان سوف تشرع في بناء هذه المساكن في محافظات الرياض بعد تخصيص المواقع المناسبة في كل محافظه بناء على الاحتياج الفعلي»، وقدم لأمير منطقة الرياض نبذة عن مشاريع الهيئة العامة للإسكان في السعودية التي تم ترسيتها وتوقيع عقودها والتي بلغت حتى الآن، وهي: إسكان ابوحجر بمنطقة جازان، وحفر الباطن بالمنطقة الشرقية، والقريات بمنطقة الجوف، وطريف بمنطقة الحدود الشمالية، وخيبر بمنطقة المدينة المنورة، وصامطة بمنطقة جازان، وتبوك بمنطقة تبوك، وعرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وبريدة بمنطقة القصيم، وسكاكا بمنطقة الجوف، ورفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وصبيا بمنطقة جازان، وبيش بمنطقة جازان، وإسكان الخبر بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع تحت الإجراءات الترسية، وهي: القنفذة بمنطقة مكة المكرمة، ونجران بمنطقة نجران، وحائل بمنطقة حائل، إضافة إيضا إلى مشاريع جاهزة للطرح بلغت 12 موقعا وستطرح في الفترة القادمة.

من جانبه ثمن الأمير سلمان جهود الهيئة، ووجه بأهمية تنمية المحافظات لتخفيف الضغط على المدن الكبيرة، والإسكان جزء من هذه التنمية، بالإضافة إلى التعليم الجامعي والخدمات الصحية وإيجاد فرص عمل في المحافظات لوقف الهجرة للمدن الكبيرة.