موجز الأخبار

TT

مقتل محامي أحد المتهمين بالضلوع في هجمات مومباي بالهند

* نيودلهي: «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الهندية أمس مقتل محامي أحد المتهمين الثلاثة بالضلوع في هجمات مومباي عام 2008، بعدما أطلق مسلحون مجهولون النار عليه. ولقي شهيد عزمي حتفه في مكتبه الكائن بضاحية كورلا بشمال شرقي مومباي، على يد ثلاثة مهاجمين لاذوا بالفرار على متن مركبة بخارية بعد إطلاق النار عليه ليلة أول من أمس.

وقال ديفين بهارتي، وهو ضابط كبير بالشرطة، إن عزمي (34 عاما) نقل إلى مستشفى قريب في حالة خطرة بعد إصابته بأربع رصاصات، ولفظ أنفاسه متأثرا بجروحه. وكان عزمي يدافع عن فهيم أنصاري، المتهم في القضية مع شريكه صباح الدين أحمد بتوفير الدعم للمسلحين الذين هاجموا مومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، مما أسفر عن مقتل 165 شخصا. وتردد أنهما على صلة بجماعة عسكر طيبة المسلحة ومقرها باكستان. وذكرت الشرطة أنه من غير الواضح ما إذا كان اغتيال المحامي مرتبطا بالمحاكمة المتواصلة. وقال بهارتي «نبحث كل الاحتمالات. ولكن يجب أولا أن نتحقق من هوية المهاجمين». وكان عزمي يتولى الدفاع عن متهمين في قضايا مهمة أخرى، بينها قضية تفجير شبكة قطارات مومباي عام 2006 مما أودى بحياة 187 شخصا.

واشنطن تدعو بلجيكا إلى استقبال مزيد من معتقلي غوانتانامو

* بروكسل - «الشرق الأوسط»: دعا السفير الأميركي في بروكسل هاورد غوتمان أول من أمس بلجيكا إلى أن تكون مثالا عبر استقبال مزيد من معتقلي قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا بهدف مساعدة الرئيس باراك أوباما في إغلاق هذا المعتقل. وقال غوتمان في مداخلة ألقاها أمام ناد بلجيكي خاص وتلقت وكالة «بيلغا» نسخة منها إن «الدول التي سبق أن استقبلت معتقلا واحدا تستطيع أن تتفاهم لتتقاسم عددا إضافيا بحيث يستقبل كل منها معتقلين اثنين أو ثلاثة. بهذه الطريقة، يمكن إغلاق غوانتانامو في ثلاثة أسابيع». وأضاف: «إذا كانت بلجيكا مثالا، من سيرفض الانضمام إليها؟ أي بلد سيرفض المساعدة في إغلاق غوانتانامو إذا مضت بلجيكا قدما؟ بالنظر إلى صدقية بلجيكا، لا تقللوا من أهميتها». وكان غوتمان يشير بذلك إلى تردد دول أوروبية في استقبال معتقلين سابقين في غوانتانامو. ولم تستقبل بلجيكا حتى الآن سوى معتقل واحد في هذه القاعدة التي يسعى أوباما إلى إغلاقها بعدما أنشأها سلفه جورج بوش في يناير (كانون الثاني) 2002 لسجن «المقاتلين الأعداء» في الحرب على الإرهاب إثر اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. كذلك، دعا السفير الأميركي بلجيكا إلى زيادة جهدها العسكري والمدني في أفغانستان، وخصوصا عبر إرسال مزيد من المدربين لتدريب عناصر الجيش والشرطة الأفغانيين.

«الناتو» يعثر على جثث نساء أفغانيات مقيدات ومكممات

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن الجيش أمس أنه عثر على جثث ثلاث نساء أفغانيات مقيدات ومكممات في منزل بعد تبادل لإطلاق النار بين حلف شمال الأطلسي، المدعوم من القوات الأفغانية، والمتمردين. ولم يعرف من يقف وراء قتلهن. إلا أن القوات الدولية لحلف الأطلسي للمساعدة على إحلال الأمن في أفغانستان (إيساف) أعلنت أنها تحقق مع السلطات الأفغانية. وأشارت إلى أنه عثر على الجثث الخميس الماضي في غارديز عاصمة مقاطعة بكتيا شرق أفغانستان. واندلع القتال بعدما داهمت القوات المبنى بحثا عن متشددين. وأشارت «إيساف» إلى أن «الكثير من المتمردين اشتبكوا مع قوة مشتركة في تبادل لإطلاق النار أدى إلى مقتلهم». وفي وقت لاحق خرج عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال من المجمع واعتقلتهم قوة مشتركة. وأضافت «إيساف»: «عندما دخلت القوة المشتركة إلى المجمع قامت بعملية بحث شامل للمنطقة وعثرت على ثلاث نساء مقيدات ومكممات ومقتولات». وأعلنت القوة أنها عثرت أيضا على جثتي رجلين في المجمع. وأكدت «إيساف» أن التحقيق المشترك بينها وبين أفغانستان بالنسبة لاختبارات الطب الشرعي جار. وأعلن ناطق باسم «إيساف» الجنرال إيريك ترمبلاي أن «وزير الداخلية الأفغاني أرسل وفدا رفيع المستوى اليوم للتحقيق في هذه الحادثة». وينتشر نحو 113 ألف جندي تابعين لحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة في أفغانستان في محاولة لدحر التمرد الذي تقوده طالبان بهدف قلب حكومة الرئيس حميد كرزاي المدعومة من الولايات المتحدة وطرد القوات الغربية. صربيا تأمل بدء محادثات انضمامها إلى أوروبا في يونيو

* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: أعرب نائب رئيس الوزراء الصربي بوجيدار ديليتش عن أمله في بدء بلاده محادثات الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في شهر يونيو (حزيران) القادم. وقال ديليتش لشبكة «بي 92» الصربية، بعد محادثات أجراها في بروكسل مع المسؤولين الأوروبيين، بينهم مفوض شؤون توسيع الاتحاد الأوروبي ستيفان ليفي، إنه تلقى دعما قويا لاتخاذ مزيد من الخطوات على صعيد اندماج بلاده في التكامل الأوروبي. ورحب ديليتش بالزيارة التي تعتزم المنسق الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية لشؤون الاتحاد كاثرين أشتون القيام بها إلى بلغراد في 18 من الشهر الحالي في إطار جولة تشمل أيضا البوسنة وكوسوفو والجبل الأسود. وستحضر أشتون حفل تنصيب الرئيس الكرواتي الجديد إيفو يوسيبوفيتش المقرر في 17 من الشهر الحالي. وقال ديليتش إن المسؤولة الأوروبية «أكدت استعدادها لإدماج دول غرب البلقان في المنظومة الأوروبية، وتعتبر ذلك واحدة من أهم أولوياتها، وهذا أمر إيجابي ونرحب به».

إحالة الاتفاقات التركية ـ الأرمينية إلى البرلمان الأرميني

* يريفان - لندن: «الشرق الأوسط» رفع الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، أمس، إلى البرلمان الاتفاقات التاريخية لتطبيع العلاقات مع تركيا الموقعة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لإنهاء عقود من العلاقات المتأزمة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن صموئيل فرمانيان، الناطق باسم الرئيس، قوله بأن «الإدارة الرئاسية أرسلت البروتوكولين إلى البرلمان للمصادقة عليهما». وأكد ناطق باسم البرلمان الأرميني أن المجلس تلقى البروتوكولين، وأن لجنة ستتشكل في غضون يومين لدراستهما. وخلال زيارة إلى لندن، الأربعاء الماضي، قال الرئيس سركيسيان إن على البرلمان التركي أن يصادق أولا على بروتوكولي تطبيع العلاقات التركية الأرمينية كي يتمكن البرلمان الأرميني من ذلك لاحقا. وقد وقعت تركيا وأرمينيا في أكتوبر 2009 بروتوكولي اتفاق تاريخيين ينصان على إقامة علاقات دبلوماسية، وإعادة فتح حدودهما، ويفترض أن يصادق عليهما برلمانا البلدين. وقد أغلقت تركيا حدودها مع أرمينيا سنة 1993، تضامنا مع جارتها وحليفتها أذربيجان بعد أن سيطرت أرمينيا على منطقة ناغورني قره باخ الأذربيجانية، حيث أغلبية السكان من الأرمن. أميركا تهنئ نائب الرئيس النيجيري لاختياره قائما بأعمال الرئيس

* أبوجا - لندن - «الشرق الأوسط»: هنأت الولايات المتحدة نيجيريا أمس على الحفاظ على المبادئ الديمقراطية بعد تفويض غودلاك جوناثان نائب الرئيس النيجيري بممارسة صلاحيات تنفيذية في أثناء غياب الرئيس عمر يارادوا. وواشنطن هي أول قوة كبرى أجنبية تعلق علنا منذ أن تسلم جوناثان المهام كقائم بأعمال الرئيس يوم الثلاثاء الماضي ليملأ فراغا في السلطة منذ أكثر من شهرين خلفه غياب يارادوا الذي يرقد بمستشفى في السعودية للعلاج. وقال السفير الأميركي روبين سوندرز في بيان: «الحكومة الأميركية تهنئ غودلاك جوناثان القائم بأعمال الرئيس. نعتقد أن مبادئ الديمقراطية روعيت بشكل جيد في نيجيريا من خلال القيادة التي أظهرتها الجمعية الوطنية ومنتدى حكام الولايات وعدد من الوزراء والمحاكم بالعثور على وسيلة للخروج من المأزق الحالي». وقال السفير الأميركي إنه من المهم الآن أن تنظم انتخابات وطنية تحظى بمصداقية من المقرر أن تجرى في عام 2011.