مسؤول يمني لـ «الشرق الأوسط»: 3 لجان أمنية وجداول زمنية لتسليم أسرى السعودية

قال إن تسليم الأسرى أول شرط لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

TT

كشف مسؤول أمني يمني، لـ«الشرق الأوسط»، أن عملية تسليم الأسرى بعد انتهاء المواجهات السعودية ضد المتسللين الحوثيين، تأتي ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار، الذي أبرمته الحكومة اليمنية والمتمردون الحوثيون، متوقعا أن عمليات تسليم الأسرى ستتم في أقل من أسبوع.

وبين المسؤول الأمني أن تسليم الأسرى السعوديين أو المتسللين الحوثيين، سيتم من خلال تحديد سقف زمني لتسليم الأسرى في الأيام القليلة القادمة من قبل الحوثيين، وأكد على تشديد الجهات الرسمية من الجانبين السعودي واليمني كليهما في البدء بتطبيق شرط التسليم كأول خطوة لتطبيق شروط وقف إطلاق النار، الذي حددته الحكومة اليمنية، موضحا أن هذا الأمر له الأولوية التامة، ولا بد من القيام به فورا.

وأضاف المسؤول اليمني في حديثه إلى «الشرق الأوسط» أن انتهاء الأزمة سيكون بعد دراسة عملية تبادل الأسرى من قبل الجانبين «اليمني والحوثي»، موضحا أن تسليم عناصر من الحوثيين لن يكون بصورة مطلقة، وإنما سيخضع لدراسة لتحديد الأسرى الحوثيين وتصنيفهم، كما أنه سيكون بشروط معينة، وأوضح أن بعض نقاط إطلاق وقف النار قد تحتاج إلى وقت أطول لتطبيقها، مضيفا أنها في حاجة إلى دراسة آلية زمنية كإخلاء مواقع المتمردين، وسحب السلاح، وتوقع أن تتم العملية في أقل من أسبوع.

وفي هذا الشأن، أعلن المسؤول اليمني عن تكوين 3 لجان مختلفة لممثلين من الجانب السعودي واليمني في ثلاث مناطق يمنية «حرف سفيان، ومركز محافظة صعدة بالإضافة إلى منطقة الملاحيظ بالقرب من الحدود السعودية»، لبحث قضية تسليم الأسرى السعوديين واليمنيين من قبل المتمردين الحوثيين، وأكد أن مهام اللجان الثلاث ترتكز على تحديد جدول زمني لتسليم الأسرى بالإضافة إلى آلية التسليم، مشيرا أن إغلاق الطرق حال دون انعقاد أول اجتماعات اللجنة مساء يوم أمس.

وحول الحالة الصحية للأسرى السعوديين، أشار المسؤول اليمني إلى عدم توافر أي معلومات واضحة حول حالتهم الصحية، ولا يمكن الوثوق بما ينقله الحوثيون للجهات الحكومية، بالإضافة إلى عدم توافر أي معلومات بشأن طبيعة إمكان احتجازهم.