جنبلاط يلتقي نصر الله تمهيدا لزيارة سورية

الزعيم الدرزي قد يتوجه إلى دمشق خلال الأسبوعين المقبلين

نصر الله مستقبلا جنبلاط في صورة وزعها المركز الإعلامي لحزب الله أمس (إ.ب.أ)
TT

أعلن حزب الله، أمس، عن لقاء جمع الأمين العام للحزب حسن نصر الله، ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، يرافقه نجله تيمور، والوزير أكرم شهيّب، بحضور مسؤول لجنة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا. وفيما تكتم الجانبان عن إعطاء معلومات إضافية حول اللقاء، ترددت معلومات عن أن نصر الله الذي يمسك بملف زيارة جنبلاط إلى دمشق، قد وضع الأخير في أجواء «إيجابية جدا». وأشارت المعلومات التي توفرت لـ«الشرق الأوسط» إلى أن زيارة جنبلاط لدمشق لن تتأخر عن نهاية الشهر الحالي.

ولم يذكر بيان الحزب موعد حصول اللقاء، المرجح أنه حصل ليل أول من أمس، في مقر لنصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية، مشيرا إلى أن «الجانبين استعرضا التطورات المحلية والإقليمية، وآفاق المرحلة في ظل ارتفاع لهجة التهديدات الإسرائيلية ضدّ لبنان وسورية، حيث جرى التأكيد على أهمية الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي في مواجهة هذه التهديدات، بخاصة أنّ العدو يتربص ببلدنا وبالمنطقة، وهو ما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز الإمكانات، والوقوف صفا واحدا على المستوى الوطني بين لبنان وسورية لمواجهة هذا التصعيد الإسرائيلي». كذلك جرى التشديد على «ضرورة تغليب لغة الحوار للتوافق والتفاهم على الملفات الداخلية، بما يسهم في تكريس مناخ التهدئة والاستقرار». وأضاف البيان أن نصر الله وجنبلاط ناقشا «العلاقة الثنائية بين الحزبين والأشواط التي قطعتها، حيث تمّ الاتفاق على مواصلة اللقاءات الحزبية وتفعيل الزيارات المتبادلة، لتعزيز العلاقة الطبيعية على المستويين الحزبي والشعبي».