رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي: الوضع في لبنان يبعث على الفرح

بري خلال لقائه لارشيه يدعو فرنسا إلى «معالجة هادئة» للملف النووي الإيراني

TT

قال رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الذي بدأ أمس زيارة رسمية للبنان تستمر يومين: إن «الوضع في لبنان أفضل من ذي قبل وهذا يبعث على الفرح». ورحب رئيس مجلس النواب، نبيه بري، خلال مأدبة غداء أقامها على شرف رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه، في عين التينة: «بتقدم المواقف الأوروبية تجاه القضية الفلسطينية»، داعيا فرنسا والاتحاد الأوروبي إلى «ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل ليس لتعليق الاستيطان فحسب بل بوقفه نهائيا، في محاولة للوصول إلى تسوية شاملة للمنطقة». ورحب بدعوة فرنسا وروسيا إلى مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط وبدور فرنسا مع تركيا لتحريك المسار السوري. وأكد بري أن «الشرق الأوسط الذي يمثل كما قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي «هلال الأزمات»، يحتاج إلى معالجة هادئة، معتبرا أن معالجة الملفات النووية تبدأ من جعل منطقة الشرق الأوسط خالية منها، مشيرا إلى ما تملكه إسرائيل من سلاح نووي. وشدد على «إدارة مفاوضات هادئة حول الملف النووي وليس فرض عقوبات لأنها ستنعكس سلبا على جميع المستويات»، مبديا «الاهتمام بمشروع الاتحاد من أجل المتوسط الذي أطلقه الرئيس ساركوزي»، داعيا إلى «اتخاذ خطوات برلمانية في هذا الشأن». من جهته، أكد لارشيه على العلاقات الثنائية والبرلمانية بين لبنان وفرنسا، مبديا الرغبة في تطبيق اتفاق التعاون بين البرلمانين الموقع في عام 2002. وأعلن أن الوضع في لبنان أفضل من ذي قبل ويبعث الفرح في قلوب كل أصدقاء لبنان. وقال: إن «الاتحاد من أجل المتوسط يحتاج إلى موهبة لبنان»، مكررا «استعداد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للمساهمة في عملية الحوار الضرورية في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط»، لافتاً إلى أن «موهبة لبنان وهي على غرار دول أخرى لا تكمن في الموارد المعدنية والنفطية، إنما في رجال ونساء لبنان». ومساء أولم رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على شرف الضيف الفرنسي.