موجز الأخبار

TT

الأمن المصري يضبط 5.3 طن من المتفجرات قبل تهريبها إلى غزة

* رفح - يسري محمد: قالت مصادر أمنية مصرية إن الأجهزة الأمنية ضبطت أول من أمس نحو 3.5 طن من المتفجرات (مادة تي إن تي) و19 عبوة بلاستيكية وزن الواحد 10 كيلوغرامات، قبل تهريبها إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وأضافت المصادر «لدينا معلومات مؤكدة بأن المتفجرات المضبوطة كانت في طريقها لغزة من خلال بعض الوسطاء من مديري الأنفاق والمهربين».

وحسب المصادر فقد عثر على المتفجرات داخل مخبأ سري بمنطقة الصرصورية على الحدود بين مصر وغزة، موزعة على 79 جوالا من البلاستيك.

وقالت المصادر الأمنية: إنه لم يضبط أي مشتبه بهم قرب المخبأ ويجري تمشيط المنطقة بحثا عن المتفجرات.

وعلى صعيد متصل قال مصدر أمني مصري: ضبطت ثلاثة أنفاق للتهريب في منطقة بوابة صلاح الدين الحدودية شمالي معبر رفح وأنه لم يضبط أي بضائع أو مشتبه بهم بالقرب من الأنفاق الثلاثة التي عثر عليها في منطقة خالية من السكان.

النرويج تقدم 41 مليون دولار للسلطة الفلسطينية

* أوسلو- «أ.ف.ب»: أعلنت الحكومة النرويجية أمس أنها قدمت 240 مليون كورون(41 مليون دولار)، للسلطة الفلسطينية لمساعدتها على إغلاق ميزانيتها للعام. وفي موازاة ذلك دعت النرويج مرة جديدة إسرائيل إلى تخفيف العراقيل التي تفرضها على تنقلات الأشخاص والبضائع في الأراضي الفلسطينية.

وتندرج المساعدة النرويجية في إطار التعهدات التي قطعت في مؤتمر باريس للدول المانحة في ديسمبر (كانون الأول) 2007.

وكان المانحون الدوليون قد تعهدوا في المؤتمر بمنح السلطة الفلسطينية، 7.4 مليار دولار على ثلاث سنوات.

وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس غار ستور في بيان: إن «أموال الموازنة هذه سيستخدمها الفلسطينيون لتمويل مشاريعهم للإصلاح والتنمية بما يتوافق مع متطلبات البنك الدولي». وأضاف «نحن مقتنعون بأن هذه الأموال ستعود بفائدة على الشعب الفلسطيني».

وتدار مساعدة الموازنة، المنفصلة عن المساعدة الإنسانية، عبر صندوق خاص أنشأه البنك الدولي.

حاملة طائرات أميركية تصل إلى هونغ كونغ رغم التوترات مع الصين

* هونغ كونغ ـ لندن: «الشرق الأوسط»: وصلت حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز»، أمس، إلى هونغ كونغ في توقف سمحت به السلطات الصينية، على الرغم من تعليق المبادلات العسكرية مع واشنطن، بعد بيعها أسلحة لتايوان، مما أثار غضب بكين. وقال قائد السفينة النووية الدفع، الأميرال جون ميلر، «بالنسبة إلينا، إنها زيارة روتينية». وكان ميلر قال للصحافيين من فوق متن حاملة الطائرات التي أبحرت من ماليزيا ترافقها أربع سفن أخرى: «كان هناك طلب ينتظر الموافقة، ومنذ نحو أسبوع جاءت الموافقة عليه، وانطلقنا في طريقنا منذ ذلك الحين». ونزل أفراد طاقم حاملة الطائرات إلى المرفأ، في زيارة تستمر أربعة أيام وتشمل مشاريع بلدية. وتقل حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها طواقم تضم أكثر من خمسة آلاف شخص.

باكستان: الحكومة والسلطة القضائية تحلان خلافهما وديا

* إسلام آباد - عمر فاروق: تمكنت الحكومة الباكستانية والسلطة القضائية من حل الخلاف الذي نشأ بينهما أخيرا بطريقة ودية. وكان الخلاف قد نشب عندما عين الرئيس آصف علي زرداري قاضيين كبيرين في مناصب عليا خلافا لتوصيات رئيس السلطة القضائية افتخار محمد شودري، مما دفع المحكمة العليا إلى تعليق التعيينات السبت الماضي بحجة أنها تنتهك الدستور. وأوضح رئيس الحكومة يوسف رضا جيلاني، بعد لقائه شودري الليلة قبل الماضية، أنه تم سحب التعيين الأخير. وأضاف للصحافيين أمس «هذا من مصلحة باكستان وكل القوى السياسية في البلاد، وسيساعد على تقوية النظام وتحقيق الاستقرار». المحكمة الإدارية تعلق نتائج انتخابات الرئاسة في أوكرانيا

* كييف - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت المحكمة الإدارية العليا الأوكرانية أمس أن نتائج الانتخابات الرئاسية في أوكرانيا علقت خلال دراسة طلب الطعن الذي قدمته المرشحة الخاسرة يوليا تيموشينكو ويهدف إلى إلغاء فوز فيكتور يانوكوفيتش. إلا أن المحكمة التي يفترض أن تعلن قرارها خلال يومين رفضت طلب تيموشينكو منع يانوكوفيتش من أداء القسم في 25 من الشهر الحالي كما هو مقرر.

ماليزيا: المحكمة ترفض إسقاط تهمة الشذوذ عن إبراهيم

* كوالالمبور - لندن: «الشرق الأوسط»: رفضت محكمة الاستئناف الماليزية أمس طلب زعيم المعارضة أنور إبراهيم بإسقاط تهمة الشذوذ الجنسي الموجهة إليه. وخلال المحاكمة التي بدأت في وقت سابق من الشهر الحالي قال المدعي البالغ من العمر 24 عاما إن أنور مارس معه الشذوذ عام 2008. وسعى أنور إلى إسقاط التهمة عنه قائلا إنها جزء من مؤامرة سياسية حيكت ضده. وقال القاضي: «لم يظهر المستأنف أن الاتهام أو المحاكمة ظالمة أو تمثل إساءة استغلال للمحكمة».

روسيا توقع اتفاقا لإقامة قاعدة في أبخازيا

* موسكو - لندن - «الشرق الأوسط»: وقعت روسيا اتفاقا مع إقليم أبخازيا أمس يسمح لموسكو ببناء قاعدة عسكرية على أراضي الإقليم، وهو ما يعزز اعتماد الإقليم على موسكو الراعية له ويصعد من التوترات مع جورجيا. ووقع وزيرا دفاع روسيا وأبخازيا الاتفاق الذي قال مسؤولون بالإقليم في وقت سابق إنه سيوفق وضع ما لا يقل عن ثلاثة آلاف جندي من القوات البرية الروسية يوجدون بالفعل في الإقليم الواقع بمنطقة البحر الأسود. واعترفت موسكو بأبخازيا عام 2008 بعد سحقها لهجوم شنته جورجيا المتحالفة مع الولايات المتحدة على أوسيتيا الجنوبية.