وفد أميركي في دمشق يجري مباحثات «مثمرة» بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب

واشنطن تعتبر أن بإمكان سورية لعب دور بناء في تخفيف وطأة تهديدات الإرهاب

TT

قالت مصادر في السفارة الأميركية في دمشق إن منسق وزارة الخارجية الأميركية لمكافحة الإرهاب، السفير دانيال بنجامين، والوفد المرافق له، أجرى في دمشق أمس مباحثات مفصلة مع نظرائهم من المسؤولين السوريين تناولت «التهديدات وبواعث القلق المشتركة فيما يخص مكافحة الإرهاب». وعبرت المصادر الأميركية في دمشق عن اعتقادها بأنه «بإمكان سورية أن تلعب دورا بناء في تخفيف وطأة هذه التهديدات وتهديدات أخرى بالتعاون مع دولٍ إقليمية ومع الولايات المتحدة» واصفة المباحثات بأنها كانت «مفصلة ومثمرة». وضم الوفد الأميركي القائم بأعمال السفارة الأميركية في دمشق تشارلز هنتر ومعاون وزير الأمن المحلي لشؤون السياسة ديفيد هيمان ونائبة معاون وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط مورا كونيلي ومدير مجلس الأمن القومي ميغان ماكديرموت. وكان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية الذي زار دمشق أول من أمس، وليام بيرنز، قد قال بعد لقائه الرئيس السوري إنه من «أجل تعميق» الحوار بين الولايات المتحدة وسورية سيمكث السفير دان بينجامين منسق وزارة الخارجية لمكافحة الإرهاب في دمشق ليوم آخر يعقد خلاله اجتماعات. مضيفا أنه ليس لديه «شك حيال التحديات التي تقبع أمامنا على الطريق، لكن اجتماعي بالرئيس الأسد منحني الأمل بأنه يمكننا أن نحرز تقدما معا في مصلحة كلا البلدين». وتناول لقاء الأسد مع بيرنز عددا من القضايا الثنائية والإقليمية. وقال بيرنز إنه جرى بحث «الأمور التي لا نتفق عليها، لكننا أيضا حددنا أمورا مشتركة يمكن لنا البناء عليها». وقال إن بلاده على «استعداد لتحسين العلاقات مع سورية وللتعاون في السعي إلى سلام عادل ودائم وشامل بين العرب والإسرائيليين مع تقدم على جميع مسارات عملية السلام وفي السعي للسلام والاستقرار الإقليميين».