موجز الأخبار

TT

مبعوث أميركي يزور باكستان بعد القبض على قيادي كبير في طالبان

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أجرى المبعوث الأميركي الخاص بأفغانستان وباكستان ريتشارد هولبروك محادثات في إسلام آباد أمس مع قادة في الحكومة الباكستانية، بعد أيام من اعتقال الرجل الثاني في طالبان الأفغانية. واعتقل الملا عبد الغني برادر في عملية مشتركة للمخابرات الباكستانية والأميركية بمدينة كراتشي جنوب باكستان الشهر الحالي، وهو أكبر قائد في طالبان يلقى القبض عليه في باكستان. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني بأن هولبروك الذي يقوم بثاني زيارة له إلى باكستان العام الحالي التقى جيلاني لإجراء محادثات شملت قضايا أمنية. وكان هولبروك وصف قبل ذلك بيوم في كابل اعتقال برادر بأنه تطور كبير. وقال «نثني على الباكستانيين لدورهم في هذا الأمر، وهذا جزء من تعاون آخذ في التزايد بيننا. ومن المقرر أن يلتقي هولبروك قادة باكستانيين آخرين، ويتحدث إلى الصحافيين في وقت لاحق اليوم. ويوصف اعتقال برادر بأنه ضربة كبيرة لطالبان الأفغانية.

أزمة حكومية في هولندا بسبب أفغانستان

* بروكسل - عبد الله مصطفى: أثارت مطالبة الحلف الأطلسي بإبقاء الجنود الهولنديين في أفغانستان (الأربعاء) توترا داخل الائتلاف الحكومي، بعدما أعلن الحزب العمالي رفضه هذا الأمر. وقال نائب رئيس الوزراء فوتر بوس، رئيس كتلة الحزب العمالي ووزير المال، للتلفزيون الرسمي «علينا أن نرد سلبا على طلب الحلف الأطلسي». وأضاف «لقد وعدنا الناخبين الهولنديين قبل عامين بأن آخر جندي هولندي سيغادر أروزغان مع نهاية هذا العام. علينا الوفاء بهذا الوعد». ولم يتم التوصل إلى تفاهم خلال اجتماع الأربعاء الذي ضم رؤساء كتل الأحزاب الثلاثة المشاركة في ائتلاف يسار الوسط، أي رئيس الوزراء يان بيتر بالكينندي (الحزب المسيحي الديمقراطي) وفوتر بوس (الحزب العمالي) وأندريه روفويه (الاتحاد المسيحي). وكان الأمين العام للحلف الأطلسي أندرس فوغ راسموسن وجه في الرابع من فبراير (شباط) رسالة إلى هولندا طلب فيها أن تبقي حتى أغسطس (آب) 2011 قوة «محدودة الحجم» في أروزغان (جنوب أفغانستان) تكلف بتدريب قوات الأمن الأفغانية.

المعارضة الألمانية تقترح تدريب الشرطة الأفغانية في ألمانيا

* برلين - «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير صحافية بأن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض في ألمانيا اقترح نقل جزء من تدريبات الشرطة الأفغانية إلى بعض الدول الآمنة ومنها ألمانيا. وذكرت الطبعة الألمانية من صحيفة «فاينانشيال تايمز» الصادرة أمس أن وزراء داخلية الولايات الألمانية التي يحكمها الحزب الاشتراكي يرغبون في نقل جزء من التدريبات إلى ألمانيا لمنع زيادة أعداد المدربين الألمان الذين تعتزم الحكومة إرسالهم إلى أفغانستان. وأضافت الصحيفة أن ارهارت كورتينغ، وزير داخلية ولاية برلين، أرسل خطابا لوزير الداخلية الاتحادي توماس دي ميزير، اقترح فيه نقل جزء من تدريبات الشرطة الأفغانية إلى كلية الشرطة الألمانية غرب البلاد. وأوضحت الصحيفة أن الاقتراح يحاول منع خطط الحكومة الألمانية من زيادة عدد المدربين الألمان من 120 شرطيا إلى 200 شرطي في ظل الوضع الأمني المتردي في أفغانستان. يذكر أن الحكومة الألمانية قررت زيادة عدد قواتها المتمركزة في أفغانستان من 4500 جندي في الوقت الحالي إلى 5350 جنديا، وهو الأمر المشروط بموافقة البرلمان الألماني عليه.

باكستان: مقتل 3 متمردين في غارة طائرة أميركية من دون طيار

* ميرانشاه (باكستان): «الشرق الأوسط»: قتل ثلاثة متمردين إسلاميين إثر استهدافهم بصاروخين أطلقتهما طائرة أميركية من دون طيار أمس في شمال غربي باكستان حيث تستهدف واشنطن بانتظام «القاعدة» وحركة طالبان، على ما أعلن مسؤولون باكستانيون. واستهدفت الغارة معقلا لشبكة حقاني المتحالفة مع «القاعدة» وسبق أن نفذت هجمات على القوات الدولية المنتشرة في أفغانستان، في ولاية وزيرستان الشمالية القبلية المتاخمة لأفغانستان. وصرح مسؤول أمني في ميرانشاه، كبرى مدن الولاية قائلا: «أصاب صاروخان منزلا. وقتل ثلاثة متمردين وجرح خمسة. كان المكان ملاذا للمتمردين». وأكد مسؤول في الإدارة المحلية حصيلة الهجوم الذي وقع في منطقة داندي داربا خيل قرب ميرانشاه. وكثفت وحدات وكالة الاستخبارات المركزية والجيش الأميركي المتمركزة في أفغانستان إلى حد كبير هجمات طائراتها من دون طيار على المناطق القبلية الباكستانية، التي تعتبرها واشنطن ملاذ «القاعدة» الأساسي وقاعدة خلفية مهمة لحركة طالبان الأفغانية بدعم من نظيرتها الباكستانية. كرواتيا تتوج رئيسها الثالث منذ استقلالها

* سراييفو ـ عبد الباقي خليفة: أدى الرئيس الكرواتي الجديد إيفو يوسيبوفيتش، اليمين الدستورية، أمس، أمام أكثر من ألف مدعو، وممثلين عن 70 بلدا بينهم رؤساء 10 دول. وتوعد يوسيبوفيتش، الرئيس الثالث لكرواتيا منذ استقلالها، بمحاربة الفساد والجريمة المنظمة، وذكر أن العلاقات الجيدة مع الدول المجاورة ستكون أولوية في سياسته الخارجية. ومن جانبه، قاطع الرئيس الصربي بوريس طاديتش، حفل التنصيب، بعد تأكده من وجود رئيس كوسوفو، فاطمير سيديو بين المدعوين. ومن رؤساء الدول الذين حضروا حفل تنصيب يوسيبوفيتش، رؤساء الجبل الأسود، والبوسنة، ومقدونيا، وسلوفينيا، وألبانيا، والمجر، وبولندا، وسلوفاكيا. وقد جرى احتفال تنصيب الرئيس الكرواتي الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة، خضعت فيها العديد من الأماكن للمراقبة الشاملة بوضع كاميرات تصوير، حظيت بمتابعة أمنية دقيقة.

استقالة أرفع مسؤول دولي مكلف شؤون المناخ

* نيويورك ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: قدم الهولندي إيف دو بوير، أرفع مسؤول في الأمم المتحدة مكلف شؤون المناخ، استقالته وسيغادر منصبه في الأول من يوليو (تموز) المقبل 2010 للانضمام إلى القطاع الخاص، وفق ما أعلن مكتبه أمس. وشغل دو بوير منذ سبتمبر (أيلول) 2006 منصب السكرتير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة حول التبدلات المناخية الذي يضم 194 دولة. وقال مكتب دو بوير في بيانه إن الأخير سينضم إلى مجموعة «كاي بي إم جي» الاستشارية وسيعمل مع جامعات عدة. ويأتي هذا الإعلان بعد شهرين من اختتام قمة كوبنهاغن التي اعتبرت بمثابة خيبة أمل من جانب العديد من المشاركين فيها.

مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يلتقي قياديين في المعارضة البورمية

* رانغون ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: كان مقررا أن يلتقي مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بورما أمس، الذراع اليمنى لزعيمة المعارضة أونغ سان سو تشي في إطار زيارة يطلع فيها على الوضع في هذا البلد قبل الانتخابات المقبلة، وفق ما أفاد مصدر رسمي. وأفيد مسبقا أن توماس أوجيا كوينتانا سيلتقي تين أو المسؤول الثاني في الرابطة الوطنية للديمقراطية الذي أطلق سراحه السبت بعد قضائه سبع سنوات في السجن والإقامة الجبرية. وأفيد أيضا أنه سيزور سجن انسين، حيث يعتقل العديد من السجناء السياسيين، ويطلع على وضع حقوق الإنسان في بورما قبل الانتخابات المقررة هذه السنة. وستكون هذه أول انتخابات ينظمها المجلس العسكري الحاكم منذ انتخابات 1990 التي فازت فيها الرابطة الوطنية للديمقراطية ولم تعترف السلطات العسكرية بنتائجها.

إطلاق 8 من الأميركيين العشرة المتهمين بخطف أطفال في هايتي

* بورت أوبرنس ـ لندن ـ «الشرق الأوسط»: غادر 8 من الأميركيين العشرة المتهمين بخطف أطفال في هايتي هذا البلد عائدين إلى الولايات المتحدة. ولم يبق قيد الاعتقال سوى امرأتين هما المتحدثة باسم مجموعة المبشرين المعمدانيين لورا سيلسبي وصديقتها تشاريسا كولتر، بحسب ما أفاد محامي المجموعة. وكان القاضي المكلف الملف أمر أول من أمس بالإفراج المشروط عن ثمانية من المجموعة خرجوا مساء من سجن بورت أوبرنس. وكان الأميركيون العشرة اتهموا في الرابع من الشهر الحالي «بخطف قصر» و«تشكيل عصابة أشرار» بعدما أوقفوا بصحبة 33 طفلا عند الحدود مع جمهورية الدومينيكان.