نقلت الصحف الإسرائيلية عن أحد المقربين من رئيس الموساد الإسرائيلي مائير دغان، عدم تفكيره بتقديم استقالته، على الرغم من نشر تفاصيل عملية اغتيال محمود المبحوح القيادي في حركة حماس في دبي، التي تشير حسب الكثير من المحللين الإسرائيليين إلى فشل جهاز الموساد في هذه العملية على الرغم من النجاح في اغتيال المبحوح.
وأشارت مواقع صحافية إسرائيلية إلى أن استقالته ستكون بمثابة إعلان واضح وصريح من إسرائيل عن مسؤوليتها عن الاغتيال، في ظل عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها.
وبحسب ما نشرته «معاريف» فإن دغان لا يرى أي سبب يدفعه لتقديم استقالته، وكذلك فإنه لا يعتقد أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو سيطلب منه تقديم استقالته وإنهاء مهامه من جهاز الموساد.
وأشار الموقع إلى أن إسرائيل في العادة لا تعترف بعمليات الاغتيال التي تنفذها ضد التنظيمات الفلسطينية، أو ضد مسؤولين من حزب الله أو إيران وحتى سورية، ويكون الإعلان بعد مرور وقت أو ترك الأمر للتحليل، لذلك فإن تقديرات المقرب من دغان تشير أنه سيتم احتواء الأمر دون الاستقالة، بحيث سيعمل جهاز الموساد على احتواء النتائج مع بريطانيا وأيرلندا وألمانيا وفرنسا، وإذا احتاج الأمر لعقد لقاءات توضيحية مع أجهزة المخابرات لهذه الدول سيقوم جهاز الموساد الإسرائيلي بذلك.