وزيرة خارجية سويسرا: المباحثات «متواصلة» بيننا وبين ليبيا.. ونفضل الحل السياسي

موراتينوس: اللقاء سمح بإحراز تقدم.. لكن هناك صعوبات

TT

قالت وزيرة الخارجية السويسرية ميشلين كالمي راي لوكالة الصحافة الفرنسية، إن المباحثات التي بدأت الخميس بين ليبيا وسويسرا برعاية الاتحاد الأوروبي «متواصلة».

وأوضحت كالمي راي، على هامش مؤتمر وزاري حول مستقبل المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في إنترلاخن (شرق)، أن «المباحثات متواصلة، ونحن فضلنا باستمرار الحل السياسي، وهذا ما نفعله».

بيد أن الوزيرة فضلت عدم التعليق على معلومات نشرتها الصحافة السويسرية أشارت إلى أنه يفترض أن تجرى المباحثات في برلين. وبحسب صحيفة «24 ساعة» فإن وزير الدولة السويسري للشؤون الخارجية ميخائيل امبوهل الذي يقود الوفد السويسري سيلتقي في العاصمة الألمانية «وفدا ليبيا برعاية ألمانيا».

واستؤنف الحوار بين برن وطرابلس الخميس في مدريد، حيث التقت وزيرة الخارجية السويسرية نظيرها الليبي موسى كوسا، بعد لقاء على انفراد مع وزير خارجية إسبانيا ميغيل أنخيل موراتينوس الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.

وقال موراتينوس إن اللقاء سمح بإحراز «تقدم». بيد أنه أضاف «لا أخفي عنكم (وجود) صعوبات»، مشيرا مع ذلك إلى أن «هناك رغبة من الجانبين في التوصل إلى حل نهائي لهذا الخلاف». وبدأت الأزمة الدبلوماسية بين سويسرا وليبيا التي أثارها توقيف هانيبال، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي وزوجته في جنيف في 2008، تتحول إلى خلاف بين طرابلس ودول منطقة شنغن، بسبب قيود متبادلة على منح التأشيرات. وبطلب من سويسرا التي تخوض مواجهة مع ليبيا حيث يحتجز مواطنان سويسريان منذ يوليو (تموز) 2008، تم رفض 270 طلب تأشيرة شنغن في 2009 لليبيين من بين 30 ألف طلب تم تقديمها.

وردت ليبيا بإعلانها في نهاية الأسبوع الماضي قرارا بتعليق منح تأشيرات دخول لأراضيها «لكل مواطني فضاء شنغن»، مما أثار انتقادات روما وباريس.