عودة التفجيرات إلى أنغوشيا وسقوط 38 بين قتيل وجريح

في أعقاب إطلاق ميدفيديف حملة تطهير في جهاز الشرطة

TT

عاد المقاتلون إلى تنفيذ عملياتهم في شمال القوقاز، واستهدفوا أمس عددا من رجال الشرطة خلال تفجير عبوة ناسفة عن بعد كانوا وضعوها على مقربة من منزل مهجور في ضواحي نزران، مما أسفر عن مصرع ثلاثة وإصابة ما يقرب من خمسة وثلاثين من المدنيين والعسكريين الذين كانوا على مقربة من موقع الانفجار. وكان مجهولون أبلغوا عن وجود العبوة الناسفة التي هرع خبراء المتفجرات من أجل إبطال مفعولها. وأعلن يوري توريغين أن تفجير العبوة الناسفة كان بمثابة الرد على تنشيط رجال الشرطة والأمن لجهودهم الرامية إلى تصفية أوكار الجريمة والإرهاب في أنغوشيا. وقالت مصادر الشرطة إن العبوة الناسفة لم تكن سوى فخ نصبه المسلحون للإيقاع بأكبر عدد من رجال الأمن والشرطة.

وقد جاء هذا الحادث في أعقاب إعلان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أول من أمس عن أكبر حملة تطهير في صفوف وزارة الداخلية الروسية، شملت إقالة 17 من جنرالات الوزارة وعدد من وزراء الداخلية في جمهوريات ومقاطعات روسيا الاتحادية.