تركمانستان تنهي نظام الحزب الواحد
* عشق آباد - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس تركمانستان، قربان قولي بردي محمدوف، الذي يتهمه الغرب بانتهاك حقوق الشعب الأساسية، أمس، استعداده للموافقة على إنشاء حزب للمعارضة في إطار خطوات نحو الديمقراطية بالجمهورية السوفياتية السابقة، وقال بردي محمدوف: «أعلن أنه في حال وجود أشخاص جديين يريدون إنشاء حزب سياسي جديد، فسيمكن إنشاؤه هذا العام بما يتوافق مع الدستور، وسيشكل إنشاء أحزاب معارضة حدثا مهما في الحياة السياسية والاجتماعية في بلادنا»، ولا ينتظر أن يمثل حزب جديد قوة معارضة حقيقية في البلاد التي لا تجازف فيها أي شخصية عامة بمستقبلها المهني بانتقاد سياسات الدولة، غير أنه من المتوقع أن ترحب الجماعات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بهذا التحرك بوصفه خطوة للأمام.
بكين تستدعي السفير الأميركي بعد اجتماع أوباما مع الدالاي لاما
* بكين - لندن - «الشرق الأوسط»: نددت الصين بشدة أمس باللقاء الذي جرى بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والدالاي لاما، أول من أمس، في واشنطن، محذرة من أنه يلحق «ضررا فادحا» بالعلاقات الصينية - الأميركية المتوترة أساسا، كما استدعت بكين السفير الأميركي لتقدم له احتجاجا رسميا، وحضت واشنطن على العمل لإصلاح الضرر الذي نتج عن «انتهاكها الفاضح للأعراف الدولية»، وكان أوباما استقبل الزعيم الروحي لبوذيي التيبت، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، إن أوباما أعرب عن «دعمه القوي للحفاظ على هوية التيبت الدينية والثقافية واللغوية الفريدة ولحماية حقوق أبناء التيبت في جمهورية الصين الشعبية»، وأضاف أن «الرئيس حيا نهج (طريق الوسط) الذي يعتمده الدالاي لاما، والتزامه باحترام اللاعنف ومواصلة الحوار مع الحكومة الصينية».
ساحل العاج: الكثير من القتلى في مظاهرة مناهضة للرئيس
* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: سقط الكثير من القتلى أمس في غاغنوا في منطقة غرب وسط ساحل العاج، أثناء مواجهات بين قوات الأمن ومتظاهرين معارضين للرئيس لوران غباغبو، وقال جيلدا كونان المنسق المحلي لحركة شبيبة الحزب الديمقراطي بساحل العاج أحد أبرز أحزاب المعارضة إن الشرطة هاجمت المتظاهرين وأطلقت النار بالرصاص الحي، وأوضح أن المظاهرة انطلقت للمطالبة بإعادة اللجنة الانتخابية المستقلة التي حلها الرئيس في 12 من الشهر الحالي بالتوازي مع حل الحكومة.
بيونغ يانغ لن تتخلى عن السلاح النووي مقابل مساعدة اقتصادية
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أكدت كوريا الشمالية أمس أنها لن تتخلى عن السلاح النووي مقابل حصولها على مساعدة اقتصاديةن كونها تشترط لحصول هذا الأمر أن تتخلى واشنطن أولا عن سياستها «العدائية» تجاهها، وأوضحت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية أنه لمن «سوء التقدير» أن يظن المجتمع الدولي أن بيونغ يانغ ستتخلى عن قنابلها الذرية مقابل مساعدة اقتصادية، وتابعت «إن لم توقف الولايات المتحدة سياستها العدائية وتهديداتها تجاه جمهوريتنا، فلن نتخلى عن أسلحتنا النووية ولو انشقت الأرض»، وتابعت الوكالة أن بيونغ يانغ صنعت أسلحة ذرية للدفاع عن نفسها «وليس لتهديد أيا كان أو لتلقي منافع اقتصادية أو مكافآت».