السلطات المغربية تستبعد وجود دوافع عدائية لإضرام النار في النادي اليهودي في الرباط

الشرطة تقول إن الدافع كان السرقة والانتقام لقرار فصل اثنين من العاملين

TT

استبعدت السلطات المغربية وجود دوافع سياسية وراء إقدام أشخاص أضرموا النار في نادي الطائفة اليهودية في الرباط. وقال بيان أصدرته إدارة الشرطة إن التحريات التي جرت أبانت أن ما حدث ليس له أي دوافع «عدائية أو عنصرية أو مذهبية». وقالت الشرطة إنها تمكنت من إلقاء القبض على أربعة أفراد كانوا قد سرقوا أموالا من النادي ثم أضرموا النار في مطعمه ليلة 12 فبراير (شباط) الماضي. وأفادت الشرطة أيضا بأن المتهمين بارتكاب الحادث «كانوا في حالة غير طبيعية»، وقالت مصادر واكبت التحقيقات إنهم كانوا مخمورين وتعاطوا كذلك مخدرات قبل أن يقدموا على ما قاموا به.

وأشار بيان أصدرته إدارة الأمن الوطني (الشرطة) إلى أن دافع الحدث كان الانتقام بعد أن فصل اثنان كانا يعملان بالنادي من طرف إدارته. وأوضح البيان أن أفراد المجموعة تمكنوا من التسلل إلى داخل النادي عبر السطح مرورا بنافذة المطبخ واستولوا على مبلغ مالي قبل أن يضرموا النار في مطعم النادي. وتقرر تقديم المتهمين إلى المحكمة، بعد أن وجهت لهم تهمة السرقة وتخريب ممتلكات الغير. يشار إلى أن الطائفة اليهودية في الرباط، كانت تتركز قبل عمليات النزوح إلى الخارج في حي الملاح في الرباط القديمة.