انتقد كاوه عبد الله، رئيس مجلس إدارة محافظة السليمانية، أمس، بشدة اللجنة الأمنية المكلفة بحماية الوضع الأمني خلال الحملة الانتخابية الجارية حاليا، واصفا دور اللجنة في المحافظة بـ«الضعيف»، وداعيا إلى عقد جلسة طارئة للبرلمان الكردستاني لمناقشة الوضع الأمني «الخطير» في السليمانية.
وأعلن عبد الله أن المجلس سيجتمع اليوم لتدارس الموقف الأمني المتأزم في المحافظة، وسيبحث إمكان توجيه دعوة إلى البرلمان الكردستاني لعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع الأمني «الخطير» في السليمانية، على حد تعبيره.
وفي تصريح خص به «الشرق الأوسط»، أعرب رئيس المجلس عن استغرابه لتثمين رئيس الحكومة برهم صالح، لدى لقائه كبار ضباط الأمن، دور القوات الأمنية في المحافظة. وقال عبد الله إن «من حق رئيس الحكومة أن يدلي بتصريحاته، أو يشكر الأجهزة الأمنية، ولكن تنبغي هنا الإشارة إلى أن مجرد صدور قرار مجلس المفوضية العليا للانتخابات بشأن وقف الحملات الدعائية للانتخابات بعد الساعة التاسعة مساء وحتى الساعة السادسة صباحا، هو دليل واضح على افتقاد الأمن وفشل الأجهزة الأمنية في تحقيق أمن الحملة وسلامتها، وإلا فما الداعي إلى وقفها في تلك الساعات إذا كانت الأجواء آمنة ومطمئنة؟».