استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم أمس، رئيس مجموعة الإدارة الدولية للمصادر العامة في الولايات المتحدة مينر وارنر والوفد المرافق له، وتناول اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين الصديقين.
حضر الاستقبال الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والأمير محمد بن سلمان بن عـبـد العـزيـز المستشار الخاص لأمير منطقة الـريـاض، والأمير سعود بـن سلمان بـن عبد العزيز.
كما استقبل الأمير سلمان بن عبد العزيز أمس الدكتور خالد القريشي رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للدراسات الدعوية وأعـضـاء مـجـلـس الإدارة، وقد استمع أمير منطقة الرياض لشرح من الدكتور القريشي عن جمعية الدراسات الدعوية التي تهدف إلى تنمية الفكر العلمي في مجال الدراسات الدعوية والعمل على تطويره وتنشيطه وتقديم المشورة العلمية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي والأفكار العلمية في مجال الـدراسات الدعوية بين الهيئات والمؤسـسات المهنية داخل المملكة وخارجها، وحضر الاستقبال الأمير محمد بن سلمان بن عـبـد العـزيـز المستشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والأمير سعود بـن سلمان بن عبـد العزيز.
إلى ذلك، أدى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض ظهر أمس صـلاة الـمـيـت عـلـى ضيدان بن محمد بن مطر أبو ثنين، كما أدى الصلاة التي أقيمت في جامع الإمام تركي بن عبد الله، الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، والأمير سلطان بن بندر بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز المستـشار الخاص لأمير منطقة الرياض، والأميـر سعود بن سلمان بن عبـد العزيـز، وأشقاء الفقيد، وأبناؤه منصور وسعود ومطر وفيصل ومحمد وفراج وعساف، وجمع من المواطنين.
من جهة ثانية حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم الأربعاء 14 أبريل (نيسان) من العام الحالي، آخر موعد لتقديم استبياناتهم للراغبين في المشاركة في الدورة الثانية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي ستقام في مدينة الرياض خلال المدة من 2 إلى 7 مايو (أيار) 2010.
وكان الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودي قد اعتمد الخطة التنفيذية للدورة الثانية عشرة للمسابقة التي تهدف إلى خدمة كتاب الله الكريم بما يليق ومكانته العالية، وربط الأمة بكتاب الله تعالى تعلما وتعليما وعملا، وتشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بكتاب الله الكريم وحفظه.