وزارة العدل الأميركية: 444 مجموعة على قائمة الإرهاب.. وحزب الله متورط بتهريب أموال

مسؤول تحقيقات قضايا الإرهاب: إيران و«القاعدة» و«الجهاد الإسلامي» ضمنها

TT

كشف مسؤول تحقيقات قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية، عن رصد بلاده لـ444 مجموعة على قائمة الإرهاب، منها 400 مجموعة متورطة في قضايا تمويل.

وقال مايكل مولاناي رئيس وحدة تحقيقات قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية، خلال مشاركته في تجمع دولي بالعاصمة السعودية الرياض، إن إيران ودولا عربية موجودة على قائمة بلاده كدول راعية للإرهاب.

وشدد المسؤول الأميركي على الإجراءات التي اتخذتها بلاده في أعقاب أحداث 11 سبتمبر (أيلول)، في ما يخص نقل الأموال من داخل الولايات المتحدة. وأشار إلى أنه وفقا لمعلومات استخباراتية، فإن حزب الله اللبناني ثبت تورطه في عمليات تهريب أموال من داخل أميركا.

وكان مولاناي يتحدث أمس خلال تجمع دولي في الرياض لوضع إطار قانوني عالمي لمكافحة الإرهاب وتمويله. وأوضح رئيس وحدة تحقيقات قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية، أن وزارة الخارجية في بلاده وضعت 44 منظمة على لائحة الإرهاب، ومنها منظمة الجهاد الإسلامية، وتنظيم القاعدة.

وبعد فتح المجال أمام المشاركين الآخرين لمناقشة المسؤول الأميركي في ما طرحه، استفسر البعض من مايكل مولاناي عن رؤية بلاده لحق المقاومة المشروعة ضد المحتل، ليؤكد أن التصنيفات من اختصاص وزارة الخارجية الأميركية. ولم يعطِ المسؤول الأميركي إجابة حول موعد محاكمة رمزي بن الشيبة وخالد شيخ وغيرهما من القيادات المسؤولة عن أحداث 11 سبتمبر. وتعرض مايكل مولاناي لانتقادات على رد فعل بلاده القاسي بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وذهب بعض المشاركين إلى ناحية مبالغة الولايات المتحدة الأميركية في رد فعلها على تلك الأحداث.وقال مسؤول تحقيقات قضايا الإرهاب بوزارة العدل الأميركية، إن بلاده شددت من الإجراءات على حركة الأموال بعد 11 سبتمبر، حتى أصبح من غير الضروري أن يصل المال فعلا إلى الإرهابيين ليكون مبررا للملاحقة القضائية، فيكفي أن يتم الشروع في جمع الأموال فقط، فهذا الأمر كافٍ للملاحقة القضائية. ورأى عدد من المشاركين في جلسة ممثل وزارة العدل الأميركية التي انعقدت أمس تحت عنوان «إجراءات التحقيق والمحاكمة في قضايا الإرهاب» أن حقوق الإنسان قد مُسّت بشكل قاسٍ بعد أحداث 11 سبتمبر، وأن الولايات المتحدة قد بالغت في رد الفعل الذي حصل خصوصا بعد حادثة محاولة الطالب النيجيري تفجير طائرة أميركية أخيرا وذلك بالتمييز والإهانة لمواطني 14 دولة واتخاذ ممارسات غير لائقة بحقهم في تفتيش المطارات.