سيقدم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون شهادته أمام لجنة التحقيق بشأن مشاركة بريطانيا في الحرب على العراق، في الخامس من مارس (آذار) المقبل، كما أعلنت هذه اللجنة أمس.
وأوضحت اللجنة في بيان أن أعضاء اللجنة سيقومون باستجواب براون الذي كان وزيرا للمالية وقت شن الهجوم في مارس (آذار) 2003 وحتى يونيو (حزيران) 2007 عندما تولى رئاسة الوزراء، من الساعة 10:00 وحتى الساعة 15:30 ت.غ.
وستستمع اللجنة في اليوم نفسه أيضا إلى وزير التنمية الدولية دوغلاس ألكسندر في حين ستستمع إلى وزير الخارجية ديفيد ميليباند في الثامن من الشهر نفسه. وكان الاثنان يشغلان مناصب حكومية تابعة عام 2003.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية فإنه لم يكن من المقرر أصلا أن يمثل رئيس الحكومة سوى بعد الانتخابات التشريعية المقررة قبل مطلع يونيو (حزيران)، لكن رئيس اللجنة المستقلة جون شيلكوت أعلن في 22 يناير (كانون الثاني) الماضي أن جلسة استجوابه ستعقد قبل الاقتراع.
ثم في مطلع فبراير (شباط) الحالي، أوضح متحدث باسم اللجنة أن براون سيُستدعى للشهادة في مطلع مارس دون أن يحدد اليوم. وكان قد تم استجواب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير مؤخرا، الذي أصر أنه «لم يندم» على قرار الحرب.