14 قتيلا في هجوم انتحاري شرق أفغانستان بينهم زعيم قبلي
* جلال آباد (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: أعلنت الشرطة الأفغانية أن 14 شخصا على الأقل، بينهم زعيم قبلي يحظى بنفوذ كبير، قتلوا أمس في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لقادة قبليين في شرق أفغانستان. وقال الكولونيل عبد الغفور، المتحدث باسم الشرطة، لوكالة الصحافة الفرنسية «أسفر هجوم انتحاري عن مقتل 14 شخصا منهم حجي زمان غمشريك» الزعيم القبلي في ولاية ننغرهار التي وقع فيها الهجوم. وقد وصل الانتحاري سيرا وفجر القنبلة التي كان يحملها وسط اجتماع تقليدي لقادة قبليين في إقليم كوغياني.
نقابة الشرطة الألمانية تشكك في جدوى استراتيجية أفغانستان
* برلين - «الشرق الأوسط»: شككت نقابة الشرطة الألمانية في مسألة قيام عناصر ألمانية بتدريب قوات الأمن الأفغانية وفقا للاستراتيجية الألمانية الجديدة تجاه أفغانستان. وقال رئيس النقابة كونراد فرايبرغ في تصريحات لصحيفة «هاندلسبلات» الألمانية الصادرة أمس: «لا يحتاج المرء في أفغانستان إلى رجال شرطة كهؤلاء الذين نعرفهم نحن الألمان». وأضاف المسؤول النقابي الألماني: «نحتاج هناك بشكل أساسي لميليشيا يمكنها تأمين المناطق والقرى من طالبان في خضم عمليات العنف الذي يستخدم فيه السلاح» مشيرا إلى أن عناصر الشرطة الفرنسية أو الإيطالية أو القوات الخاصة الأميركية يمكنها القيام بهذا الأمر. وأكد فرايبرغ أنه يتعين قيام الألمان بتدريب متخصصين من أصحاب الرتب العالية». وكانت الحكومة الألمانية قد أعلنت عزمها زيادة عدد مدربي الشرطة الألمان في أفغانستان إلى 200 شخص بهدف الإسراع في عملية بناء قوات أمنية أفغانية قادرة على تحمل المسؤوليات الأمنية في البلاد. ووفقا لمصادر وزارة الداخلية الألمانية فإن نحو 140 من رجال الشرطة الألمانية يعملون حاليا في أفغانستان.
6 قتلى في انفجار سيارة في شمال غربي باكستان
* بيشاور (باكستان) - «الشرق الأوسط»: أسفر اعتداء بسيارة مفخخة استهدف قافلة للقوات الأمنية الباكستانية أمس عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة 19 في مينغورا، كبرى مدن وادي سوات شمال غربي باكستان، كما أعلنت الشرطة الباكستانية. وقال قاضي غلام فاروق، قائد شرطة مينغورا، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف «لقد وقع انفجار سيارة مفخخة ولسنا متأكدين من وجود انتحاري داخل السيارة أم لا». وأضاف «وقع الانفجار بالتزامن مع مرور قافلة أمنية». وأكد محمد إدريس خان، المسؤول الكبير في شرطة سوات، حصيلة القتلى. وكانت الحصيلة السابقة أشارت إلى سقوط قتيلين في الانفجار. وتشهد باكستان موجة اعتداءات انتحارية في غالبيتها أدت إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص في غضون عامين ونصف العام ونفذ القسم الأكبر منها عناصر طالبان المتحالفون مع تنظيم القاعدة ومجموعات مرتبطة بهم.
باكستان: اعتقال قيادي بارز في طالبان الأفغانية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأميركية أول من أمس نقلا عن اثنين من كبار مسؤولي الحكومة الأميركية أن قياديا بارزا في حركة طالبان الأفغانية اعتقل في باكستان. وجرى التعرف على المشتبه به مولوي كبير، الحاكم السابق لولاية ننجاهار شرقي كابل في عهد طالبان، التي كانت تحكم أفغانستان حتى عام 2001. ووصف بأنه واحد من بين عشرة مطلوبين من قادة طالبان الهاربين. وألقي القبض على كبير من قبل رجال الشرطة الباكستانية في منطقة ناو شيرا بشمال غربي باكستان، حسبما ذكر مسؤولون أميركيون. وأشار التقرير إلى أن الاعتقال جاء نتيجة للمعلومات التي أدلى بها الملا عبد الغني برادر قائد الجناح العسكري لطالبان أفغانستان والرجل الثاني في الحركة والذي اعتقل قبل عدة أيام في مدينة كراتشي الباكستانية.
أوباما يقدم خطته لإصلاح التأمين الصحي
* واشنطن - لندن - «الشرق الأوسط»: قدم الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أمس، خطته لإصلاح التأمين الصحي التي ستتيح لـ31 مليون أميركي إضافي الاستفادة من هذا التأمين مع ضبط رفع المكافآت والسيطرة على التكاليف. ويأتي نشر هذه الخطة على الموقع الإلكتروني للبيت الأبيض قبل 4 أيام من القمة التي دعا إليها أوباما النواب الديمقراطيين والجمهوريين في الكونغرس لإخراج هذا الملف الشائك من الجمود.
ساحل العاج: شغب جديد وسط مساع سياسية لحل الأزمة
* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: تظاهر ناشطون مناهضون للحكومة في مدينة بغرب ساحل العاج، أمس، ورشقوا بالحجارة قوات الأمن التي ردت عليهم بالغاز المسيل للدموع. وتجددت هذه الاشتباكات بينما كان منتظرا أن يعلن رئيس الوزراء، جيوم سورو، عن حكومة جديدة، أمس، ووسط ترقب وصول رئيس بوركينا فاسو، بليز كومباوري، إلى أبيدجان للتباحث مع قادة البلاد حول الأزمة السياسية التي تشهدها ساحل العاج. وتشهد ساحل العاج المنقسمة بين شمال متمرد وجنوب موال للحكومة منذ الانقلاب الفاشل سنة 2002، تصعيدا في التوتر منذ إعلان الرئيس، لوران غباغبو، حل الحكومة واللجنة الانتخابية المستقلة في 12 فبراير (شباط) الماضي.
الهند: سنتحاور مع باكستان «إذا احتوت الإرهاب»
* نيودلهي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الرئيسة الهندية براتيبا باتيل أمس أن الهند ستتحاور مع جارتها شرط أن تقوم إسلام آباد باحتواء الإرهاب. وأصدرت باتيل هذا الإعلان قبل بضعة أيام من استئناف المحادثات رسميا بين بلادها وباكستان منذ اعتداءات مومباي. وبمبادرة من الهند، سيعقد لقاء بين موظفين كبار في وزارتي خارجية البلدين الخميس المقبل في نيودلهي. وكانت المحادثات بين الخصمين الكبيرين في جنوب آسيا اللذين يملكان السلاح النووي والتي كانت بدأت في 2004، توقفت بشكل مفاجئ بعد الاعتداءات الدامية في مومباي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2008.
بريطانيا تنقب عن النفط في الفوكلاندز وشافيز يهددها
* لندن - كاركاس - «الشرق الأوسط»: انطلقت أمس أولى عمليات الحفر النفطية البريطانية قبالة سواحل جزر الفوكلاندز، المتنازع عليه بين بريطانيا والأرجنتين. وأثارت العملية من جديد التوتر مع بيونس آيرس، التي أصدرت مرسوما يلزم السفن التي تعبر مياهها التوجه إلى الفوكلاندز بالحصول على تصريح. في غضون ذلك، اعتبر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز أن الأرجنتين «لن تكون وحدها» إذا نشبت حرب جديدة في المنطقة. وأضاف في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي: «يا إنجلترا، إلى متى ستبقين في المالوين؟ يا ملكة إنجلترا، أخاطبك أنت ملكة إنجلترا، إن الإمبراطوريات قد انتهت، ألم تدركي ذلك؟ أعيدوا المالوين إلى الشعب الأرجنتيني».