رابطة العالم الإسلامي تدين قرار إسرائيل بضم أماكن إسلامية

وصفته بأنه عدوان شنيع على بيوت الله

TT

أدانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، القرار الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية بضم المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، ومسجد الصحابي، بلال بن رباح، في مدينة بيت لحم إلى التراث الإسرائيلي القومي، واعتبارهما من المواقع الأثرية اليهودية، واصفة هذا القرار بأنه عدوان شنيع على بيوت الله، واغتصاب لحقوق المسلمين.

وجاء في بيان أصدرته الرابطة أمس، أن القرار الإسرائيلي ينتهك القوانين والاتفاقات الدولية، التي تمنع مصادرة الأماكن الدينية أو الاعتداء عليها، والتي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث بها، أو اعتبارها من الممتلكات التراثية الخاصة بها، ومن ذلك اتفاقات جنيف، والأنظمة القانونية لمنظمة اليونسكو المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة.

وقالت «إن إسرائيل استولت على قسم كبير من المسجد الإبراهيمي في عام 1994م، بعد عدوان أحد المتطرفين عليه وعلى المصلين فيه»، معتبرة أن القرار الإسرائيلي عدوان جديد على بيوت الله، التي أنشأها المسلمون في فلسطين لأداء الصلوات التي فرضها الله سبحانه وتعالى عليهم. وأوضحت أن إسرائيل، التي تنفذ سياسة التهويد في أنحاء فلسطين، تريد طمس المظاهر الإسلامية وتحويل المواقع التاريخية الإسلامية إلى مواقع وآثار يهودية.

وطالبت هيئة الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو بمواجهة القرار الإسرائيلي وتنفيذ ما يقتضيه القانون الدولي بشأنه، وحماية المساجد في فلسطين من سياسة التهويد.

وأهابت رابطة العالم الإسلامي بحكومات الدول الإسلامية، وبكل من منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية العمل من خلال المؤسسات الدولية لإلغاء القرار الإسرائيلي الظالم، وضمان بقاء المساجد في حوزة المسلمين، وذلك وفق ما تقتضيه الاتفاقات والقوانين الدولية.