«هآرتس»: نجل الشيخ حسن يوسف أحبط محاولة لاغتيال بيريس

قالت إن الخطة أعدها عبد الله البرغوثي أحد كبار قادة حماس العسكريين

TT

واصلت صحيفة «هآرتس» نشر مزيد من التفاصيل حول المهام التي قام بها مصعب، نجل الشيخ حسن يوسف، أحد أبرز قادة حركة حماس في الضفة الغربية المعتقل حاليا لدى إسرائيل، خلال عمله لحساب المخابرات الإسرائيلية. وتحدثت الصحيفة أمس عن الدور الذي قام به من أجل إحباط عملية اغتيال الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس عندما كان وزيرا للخارجية. وقالت الصحيفة إن خطة الاغتيال التي أعدها عبد الله البرغوثي، أحد كبار قادة حماس العسكريين الذي يقضي في السجون الإسرائيلية عددا من أحكام المؤبد، كشف عنها مصعب حسن يوسف في كتاب يصدره باللغة الإنجليزية باسم «ابن حماس»، مطلع مارس (آذار) المقبل. وأكد مسؤول سابق عن تشغيل مصعب يوسف في المخابرات الإسرائيلية، قصة إحباط محاولة اغتيال بيريس، إضافة إلى خطط لاغتيال مسؤولين إسرائيليين آخرين. وتسلط هذه القصة، حسب «هآرتس»، الضوء على الدور الحساس الذي لعبه مصعب الذي كان يطلق عليه لقب «الأمير الأخضر» في حرب المخابرات الإسرائيلية على ما تسميه بالإرهاب.

وحتى صيف عام 2001 لم يكن لدى المخابرات الإسرائيلية، أو حتى الجيش الإسرائيلي، معلومات عن عبد الله البرغوثي الذي يزعم مصعب في كتابه أنه كان يتلقى الأوامر من مروان البرغوثي أمير سر حركة فتح في الضفة سابقا (الشخصان لا تربطهما علاقة، كما أنهما ينتميان لتنظيمين متنازعين!) ولا عن الشخص الذي يقف وراء عمليتي نادي دولفيناريوم في تل أبيب في صيف 2001، ولا عملية مطعم سبارو في القدس بعدها بأسابيع.

وتنسب «هآرتس» إلى مصعب القول إن المخابرات المركزية الأميركية «سي آي إيه» هي التي سلطت الضوء على «المهندس الأردني»، وأبلغت السلطة الفلسطينية أن عبد الله البرغوثي، صانع قنابل.