انعقد مجلس أمناء المركز الإسلامي ومسجد لندن المركزي في جلسته السنوية بالعاصمة البريطانية أمس، وتم فيها اختيار السفير القطري خالد المنصوري رئيسا لمجلس الأمناء، كما تم اختيار السفير الإماراتي عبد الرحمن المطيوعي مسؤولا ماليا. وقد ناقش الأعضاء في هذه الجلسة التي حضرها عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية يتقدمهم السفير السعودي الأمير محمد بن نواف والسفير المصري حاتم سيف النصر والسفير القطري المنصوري والسفير الإماراتي عبد الرحمن المطيوعي والسفير السوداني عمر محمد أحمد صديق والدكتور أحمد الدبيان المدير العام للمركز الإسلامي بلندن، التقرير السنوي للعامين الماضيين المتعلق بإنجازات المركز الإسلامي وأنشطته، وما تم تحقيقه من أهداف خلال عامي 2008 و2009. وقد أشاد الأعضاء بجهود المركز وأعماله ودوره في خدمة أبناء الجاليتين العربية والإسلامية في بريطانيا. كما عرض مدير المركز الدكتور أحمد الدبيان أمس أهم ما حققه المركز من أهداف وإنجازات. وأوضح الدكتور الدبيان في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» أن الجالية الإسلامية تشهد تغييرات كثيرة واحتياجات متطورة في مجالات خدمة التعليم وبرامج المرأة والشباب، وأن الجهات الرسمية البريطانية تتطلع إلى مزيد من التعاون مع المركز الثقافي الإسلامي بلندن لتحقيق كثير من تلك الأهداف.
وبين الدكتور الدبيان في تقريره السنوي الصعوبات المالية التي تكتنف أعمال المركز الإسلامي خاصة في مجال الترميم وأعمال الصيانة، والتي باتت من أكثر الأمور إلحاحا وأن إنجازها سوف يسهم كثيرا في تطور خدمات المركز الإسلامي وخدمة أبناء الجاليتين العربية والإسلامية. يذكر أن المركز يدير كذلك برامج حوار بصفة دورية مع أبناء الديانات الأخرى ، كما يعتنق الدين الحنيف فيه بمعدل 350 شخصا سنويا. ويقدم المركز الإسلامي دروسا بالعربية والإنجليزية لأبناء الجاليتين العربية والإسلامية، كما يضم المركز بين جنباته أكبر مكتبة إسلامية بين المراكز الإسلامية في أوروبا، وتضم نحو 20 ألف كتاب.