موريتانيا: الموالاة تتهم المعارضة برسم صورة قاتمة للبلد.. للمغالطة والتشويش

قيادي في الحزب الحاكم: ولد داداه لم يحسن قراءة الحاضر السياسي للبلد

TT

اتهم محمد يحيى ولد حرمه، الأمين الدائم للشؤون السياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، أحمد ولد داداه، رئيس حزب التكتل للقوى الديمقراطية المعارض، بمحاولة رسم صورة قاتمة عن الأوضاع في البلد، وغضّ النظر عن كل شيء سوى الربع الفارغ من الوطن.

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الحزب الحاكم مساء أول من أمس، خصص للرد على ما ورد في تصريحات ولد داداه، قبل يومين، الذي وصف الحالة العامة للبلاد بـ«السيئة والخطيرة».

وبين الحزب الحاكم أن واقع الإنجازات التي وصفها بـ«العملاقة»، والمنطق السياسي المتزن، والحقائق على الأرض، تفند ادعاءات ولد داداه جملة وتفصيلا. وأضاف أن البلاد في أمن من كل خطر يهددها، مبينا أن ولد داداه تجاهل إعادة هيكلة المنظومة الأمنية من خلال التعديلات التي شملت كل قطاعات الأمن، والجهود الاستثنائية المبذولة في هذا المجال، مثل تحديد نقاط للعبور، واستحداث قطاعات جديدة، وتجهيز قوات الجيش والأمن بالمعدات الضرورية، إضافة إلى التكوين والتعاون الأمني المستمر، وتوقيف وملاحقة الخارجين على القانون، وخاصة المتورطين في العمليات الأخيرة.

وأوضح ولد حرمه أن ولد داداه تجاهل أيضا الدور البارز الممنوح للعلماء في صياغة مستقبل البلاد وحل مشكلاتها، في إشارة إلى الحوار الفكري بين المعتقلين المتشددين والعلماء الذين انتدبتهم الحكومة الموريتانية له قبل شهر.