المطلك يشكل هيئة للدفاع عنه ضد تهم جديدة بـ«قتل العراقيين»

متحدث باسمه لـ «الشرق الأوسط»: سيذهب إلى القضاء بإرادته لتفنيد الاستخبارات الإيرانية

TT

رفض حيدر الملا، الناطق باسم القائمة العراقية والمرشح عن جبهة الحوار الوطني التي يتزعمها النائب صالح المطلك المبعد من خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، الاتهامات التي ساقها علي اللامي المدير التنفيذي لهيئة المساءلة والعدالة ضد المطلك بـ«قتل» عراقيين.

وقال الملا في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن كل التهديدات والاتهامات ليست إلا دليلا على مدى خشيتهم من القائمة العراقية لا سيما بعد الإحصائيات الأخيرة التي رجحت اكتساحها جميع القوائم وحصولها على أعلى الأصوات في الشارع العراقي». وشدد الملا على «أن الاتهامات لا تستند على أي دليل قانوني»، مضيفا «إن المطلك أكد أنه إذا ما رفع الأمر إلى القضاء، فبغض النظر عن حصانتي أو عدمها فإنني سأذهب بإرادتي إلى القضاء لتفنيد كل ما تدعي به الاطلاعات الإيرانية». وأضاف الملا «إن جبهة الحوار سوف تمضي بمشروعها الوطني حتى النهاية، بالرغم من توقعاتها بحصول تزوير الانتخابات، الأمر الذي يحتم عليها عدم إحباط الشارع العراقي، لا سيما أنها تؤمن بالحراك السياسي، حيث ستكون كل الملفات مفتوحة إلى حين معالجتها سياسيا وقانونيا». من جانبه، يرى جمال البطيخ، المرشح عن القائمة العراقية، أن الاتهامات الأخيرة لزعيم جبهة الحوار «ستؤثر بشكل سلبي سواء على الجبهة العراقية أو على الشارع العراقي ككل» مضيفا «أما على الوضع الانتخابي فعلى عكس المتوقع فإنها ستؤدي إلى مزيد من الإصرار على التوجه إلى الانتخابات من قبل أعضاء جبهة الحوار الوطني»، لافتا إلى أن «المطلك شكل هيئة للدفاع عنه ضد هذه الاتهامات أمام القضاء العراقي الذي سيفصل في الأمر». وشدد على «أن الجهود التي بذلت من أجل الحيلولة دون إبعاد زعيم جبهة الحوار لم تفض إلى أي نتيجة إيجابية، الأمر الذي قرر معه أن تخوض جبهته الانتخابات ضمن القائمة العراقية وعدم الانسحاب منها». يذكر أن لجبهة الحوار الوطني 11 مقعدا في البرلمان الحالي. وكانت الجبهة قد حققت نتائج جيدة في انتخابات مجالس المحافظات التي أجريت في العام الماضي.