موجز الأخبار

TT

مقتل 26 في تدافع بمناسبة المولد النبوي في مالي

* باماكو - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلن متحدث حكومي أمس أن 26 شخصا قتلوا أثناء تدافع عند مسجد بمدينة تومبوكتو في شمال غربي مالي. ووقع الحادث الليلة الماضية خلال احتفال المسلمين بالمولد النبوي في مسجد جينغيريبر الذي يخضع حاليا للترميم. وقال الإمام عبد الرحمن بن السيوطي إن «الناس يتوافدون كل عام على الجامع الكبير، إلا أن أعمال البناء سدت بعض الطرق هذا العام». وأضاف أن «الناس لجأوا إلى الأزقة الضيقة وحدث تدافع بالمناكب ثم وقعت المأساة». وقال بيان لمكتب الرئيس المالي أمادو توماني توري إنه كان في طريقه إلى تومبوكتو قادما من العاصمة باماكو.

أعمال عنف بين مسيحيين ومسلمين في ليبيريا

* مونروفيا - لندن - «الشرق الأوسط»: اندلعت صدامات، أمس، بين مسيحيين ومسلمين في شمال ليبيريا، حيث جرى تخريب مسجد وإحراق كنائس، عقب وفاة شابة مسيحية. وأكد جوزيف وولو، أحد سكان قرية كونيان، القريبة من مدينة فوانجاما، عاصمة مقاطعة لوفا، أن أعمال العنف اندلعت بعد وفاة شابة مسيحية، من دون أن يوضح الشاهد سبب تحميل المسلمين مسؤولية الوفاة. وتضم ليبيريا، التي تقع على الساحل الغربي لأفريقيا، 3.3 مليون نسمة، 40% منهم مسيحيون، وأكثر من 15% مسلمون، والباقون وثنيون.

روسيا وجورجيا تعتزمان إعادة فتح حدودهما البرية

* تبيليسي - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الخارجية الجورجية أمس أن جورجيا وروسيا ستعيدان الاثنين المقبل فتح حدودهما البرية بعد أكثر من ثلاثة أعوام من الإقفال، في إشارة إلى عودة الحرارة إلى علاقاتهما منذ الحرب الخاطفة في أغسطس (آب) 2008. وأعلنت الوزارة في بيان أن المركز الحدودي المعروف باسم «فرخني لارس» في روسيا و«كازبيغي» في جورجيا، سيعاد فتحه في أول مارس (آذار) المقبل. وتم التوصل إلى اتفاق في هذا الصدد بين البلدين بوساطة سويسرية في 24 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. وكانت موسكو أقفلت مركز «فرخني لارس» الحدودي في 2006، وهو قرار اعتبرته السلطات الجورجية «سياسيا» في إطار توترات متنامية، في حين كانت تبيليسي تسعى إلى الاقتراب من الغرب والحلف الأطلسي خصوصا. ويعد هذا المركز الحدودي نقطة العبور الوحيدة بين البلدين.