وزير الجاليات المغربية يبدأ اليوم جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر والبحرين

محمد عامر لـ «الشرق الأوسط» سأبحث جميع القضايا التي تهم مغاربة الخليج مع حكومات المنطقة

TT

قال محمد عامر، وزير الجاليات المغربية المقيمة في الخارج، إنه سيبحث جميع القضايا التي تخص الجاليات المغربية المقيمة في دول الخليج، دون تحديد قضية معينة، وذلك في إطار جولة سيقوم بها اليوم، وتشمل ثلاث دول هي: الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وقطر. يشار إلى أن هذه أول زيارة يقوم بها عامر إلى منطقة الخليج منذ توليه مسؤولية وزارة الجاليات. وقال عامر لـ«الشرق الأوسط» إن هذه الجولة ستستغرق خمسة أيام، ثم تليها جولة أخرى تشمل السعودية، والكويت، وأوضح أن هذه الزيارات تندرج في إطار البرنامج التواصلي لوزارة الجاليات المغربية مع المهاجرين المغاربة في الخارج.

وأضاف أن أهداف الجولة التي يقوم بها تتمثل أساسا في شرح مضمون البرنامج الحكومي للنهوض بقضايا الجاليات المغربية في كل بقاع العالم، وإبلاغها أيضا بكل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية لصالح هذه الجاليات في الآونة الأخيرة، وكل ما استجد من إجراءات تخدم قضاياها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية. وأضاف عامر أن «هذه الزيارة تعتبر كذلك فرصة للاستماع إلى ما يشغل بال المغاربة المقيمين في هذه الدول وقضاياهم، وكذا طموحاتهم»، وقال إنه سيتم خلال هذه الجولة أيضا إجراء محادثات مع سلطات هذه الدول، والمسؤولين الحكوميين المكلفين بقضايا العمل والشؤون الاجتماعية، حول رعاية مصالح المغاربة المقيمين بهذه الدول، وكل المؤسسات التي لها علاقة بالجالية، وسيتم بعد ذلك مناقشة جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي رد على سؤال حول ما إذا كان سيتطرق لتسهيل التأشيرات، وشروط الإقامة للمغاربة في هذه الدول قال عامر: «الحوار مع هذه الدول مستمر، وسنناقش كل القضايا». وأضاف أن المغرب تربطه مع دول الخليج العربي «علاقة صداقة ممتازة على جميع المستويات، كما أن له اتفاقيات معها، والحوار مستمر في جميع المناسبات». وفي معرض توضيحه للرسالة التي سينقلها إلى مغاربة الخليج قال عامر: «سأخبرهم بأنه في إطار توجيهات العاهل المغربي، الملك محمد السادس، نحن الآن في طور إنجاز مشروع جديد وطموح للنهوض بقضاياهم»، وأضاف يقول: «هذا المشروع له أبعاد متنوعة ومتعددة، والمغرب بصدد القيام بإجراءات جديدة تهم مهاجريه».

وعبر عامر عن امتنانه لما يقوم به المهاجرون المغاربة في الخارج من أجل تطوير بلدهم والدفاع عنه، والعمل على ازدهاره، وأضاف يقول: «المغرب يقدر كل هذه المجهودات، ويعمل على تطوير الدينامية والروابط بينه وبين أبنائه المغتربين».